مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: الخميس، 19 سبتمبر، 2019 | آخر تحديث:
ياسمين وخضر

كشف خصر محمد خضر أن الخلاف بينه وبين إدارة مهرجان الجونة انتهت في دورته الثالثة بعد أعوام من النزاع.

نشر خضر بيانا عبر حسابه بموقع Facebook: "انطلاقا من مبدأ حسن النية.. تم اليوم وضع حد بصورة ودية ونهائية لسوء التفاهم بيني وبين السادة منظمي #مهرجان_الجونة_السينمائي، مع خالص تمنياتي لهم بالنجاح والتوفيق".

ونشرت ياسمين أبو النجا زوجة خضر صورة لها بصحبته في حفل الافتتاح.

وكان خضر محمد خضر نشر بعد افتتاح الدورة الثانية من مهرجان الجونة فيديو عبر حسابه الشخصي على موقع Facebook حكى خلال كيف نشأت فكرة مهرجان الجونة، واتهم بشرى وعمرو منسي وكمال زادة بسرقة فكرة المهرجان وإبعاده عن الصورة.

وقال خضر في الفيديو إنه كانت تجمعه صداقة بالفنانة بشرى وعرض عليها أن تتوسط عند نجيب ساويرس لتنفيذ مهرجان الجونة، وبعد بدء العمل أطاح به شركاؤه في الشركة قبل تنظيم الدورة الأولى ببضعة أشهر.

وردت عليه بشرى وقتها في بيان جاء فيه: "أن كل الحقوق المالية والمعنوية والأدبية، لمهرجان الجونة السينمائي هي ملك شركة أوراسكوم للتنمية مصر مالكة الجونة والمهندس نجيب ساويرس، وأن عمرو منسي وبشرى وكمال زادة عن طريق شركة the Festival، ما هم إلا منفذين للمهرجان وليس لديهم أو لغيرهم أي حقوق ملكية أو أدبية أو معنوية".

وحول الخلافات التي نشبت بين شركاء شركة GFF أكدت بشرى أن شركة خضر محمد خضر ليس لها أي صلة بالشركة مالكة المهرجان، معللةً ذلك بأنه تم تصفيتها بالتراضي واتفاق كل الشركاء بما فيهم خضر محمد خضر.

واختتم بشرى البيان كاتبة: "فوجئنا بعد ذلك بدعوى قضائية من السيد خضر ضد باقي الشركاء، وفي أبريل 2018 قضت المحكمة برفض الدعوى بعد أن تبين عدم صحة ادعاءاته، إلا أنه قرر أتباع مسلم جديد للتشهير بعد خسارته للقضية، وحيث أنه تم استئناف الحكم الصادر لصالحنا فالأمر الآن معروض أمام القضاء ولا يحق لنا أو لغيرنا التعلق أو التعقيب حتى صدور حكم نهائي في موضوع النزاع، مع حفظ حقنا في الرد واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي ادعاءات كاذبة أو محاولات للتشهير". ووقع الثلاثة عمرو منسي وكمال زادة وبشرى على البيان.".

وانتهى قبل قليل حفل افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي والتي تستمر فعاليتها حتى يوم 27 سبتمبر.

تهدف الدورة إلى جمع صناع السينما في المنطقة بنظرائهم من كل دول العالم بهدف تنمية روح التبادل الثقافي بينهم من خلال تقديم أفضل إبداعاتهم السينمائية، وهو الأمر الذي يعززه التزام المهرجان الراسخ باكتشاف صناع جدد للسينما يمكنهم دفع عجلة صناعة السينما العربية نحو الأمام حيث يتنافس ما يزيد عن 80 فيلما.