استضافت العاصمة المغربية الرباط المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان تفاصيل الدورة الرابعة من مهرجان "إفران"، المهرجان الفني المغربي الذي يقام سنويًا في مدينة تحمل نفس الاسم، وستبدأ دورته الرابعة في يوليو المقبل، بعد أن تطور المهرجان بشكل لا يصدق في الأعوام الثلاثة الماضية، فإذا كنت لا تعرف هذا المهرجان إليك بطاقة تعريف صغيرة عنه.

مدينة إفران هي مدينة مغربية جبلية تقع في إقليم تحمل اسمه، وبين مدينتي فراس ومكناس المغربيتين، مدينة صغيرة لم يتجاوز تعداد سكانها الـ١٥ ألف نسمة حسب آخر إحصاء عام ٢٠١٤، ورغم ذلك فهي مدينة مليئة بالآثار ذات الطابع المغربي الأصيل.

الدورة الأولى للمهرجان نظمتها جمعية منتدى إفران للثقافة والتنمية، بالتعاون مع جمعية فاس سايس، وكان الغرض الأساسي منها هو تسليط أضواء العالم على آثار تلك المدينة التي لم يكن يعرفها الكثيرون.

الدورة الأولى من المهرجان كانت يوم ١٥ يوليو ٢٠١٦، افتتاح تشاركه النجم العربي اللامع كاظم الساهر، والنجمة المغربية الشهيرة لطيفة رأفت، أما الدورة الجديدة فيستعد لحفلاتها، وليس الافتتاح فقط، العديد من نجوم العرب ومنهم حمزة نمرة من مصر، وماجد المهندس من العراق، ودنيا بطمة وحاتم عمور وزهير بهاوي من المغرب.

السبب في استمرار المهرجان وتجهيزه لدورته الرابعة مثله مثل أي مهرجان فني هو نجاحه الباهر الذي يحققه في كل دورة أكثر من سابقتها، والسبب في ذلك النجاح هو محاولة المهرجان لاستدعاء الجماهير عن طريق وضع فعاليات كبيرة ومهمة في جدوله، فعلى مدار الأعوام الثلاث استضاف المهرجان أسماء كبيرة في عالم الغناء والطرب العربي مثل كاظم الساهر، راغب علامة، عبد الحفيظ الدوزي، ونبيلة معن.

الدورة الجديدة من المهرجان ستقام بداية من العشرين من يوليو العام الجاري، وعلى مدار ثماني أيام سيستضيف المهرجان فنانين أقل ما يقال عنهم أن كل منهم يعتبر "ميجاستار"، وكل منهم له جمهوره الغفير، بدأ الأمر بالإعلان عن حمزة نمرة، ماجد المهندس، دنيا بطمة، حاتم عمور، وزهير بهاوي، وتلك الأسماء هي السبب الرئيسي لنجاح مهرجان استطاع صنع اسمه وحفره بين المهرجانات العالمية في ثلاثة دورات فقط.