المغرب- مراسل "في الفن"
المغرب- مراسل "في الفن" تاريخ النشر: الخميس، 27 يونيو، 2019 | آخر تحديث: الخميس، 27 يونيو، 2019
شعار موازين

ترافيس سكوت، أحد أفضل مغني الراب في الولايات المتحدة، وجذب عرضه حشود الجماهير في اليوم السادس من موازين.

هذا النجم اختبر نجاحات كبيرة منذ تعاونه سنة 2013 مع كني وست، دريك، وإن آس، و DJ خالد، مما ساعده في تقديم أداء استتثنائيا في الأمسية الاحتفالية الأولى له بالمغرب على منصة أولم سويسي.

وعلى المنصة الدولية اكتشف رواد المهرجان أيضًا نجمًا آخرا،هي المغنية آية ناكامورا، التي احتلت الحياة اليومية للشباب الفرنسي في عام 2018 بعناوين اشتهرت في وقت قياسي مثل كومبرتمنت، كوبين، و خصوصًا دجدج الذي حصد 400 مليون مشاهدة على يوتيوب، مما جعل حفلها فريدًا بكل المقاييس.

برصيد فني قياسي من حيث الكيف والكم، يعتبر الأختان سستر سلدج من أشهر النجوم الذين مروا على موازين، واللتان كان حفلهما على المسرح الوطني محمد الخامس، حفل أدت خلاله الأختان دبورة وكيم أحدث موسيقى الديسكو، وبرهنا على استحقاقهما الجوائز والمشاهدات، فمرورهما بالرباط عبر موازين كان فعلا محطة فريدة، وتغنى معهما الجمهور بأشهر أغانيهما "وي آر فاميلي".

وفي فضاء النهضة، كتب مهرجان "موازين-إيقاعات العالم" صفحة جديدة من الأغنية الشرقية مع نجمين رائدين في سماء الشرق، اللبناني وليد توفيق، والأردنية ديانا كرزون، اللذان صنعا اسميهما بأغاني مؤلفة من طرف أشهر مؤلفي العالم العربي.

أما على منصة سلا، غنت ورقصت الفنانة منال، ابنة مراكش، ونجمة البوب والطرب المغربي في حفل لن ينسى، قبل موعد الجمهور مع نجم الراب لبَنْج، على نفس المسرح، وأغانيه التي أثرت في نفس الحشد مثل أغنيته مليارد.

وبثقافته الإفريقية والأوروبية المزدوجة، ترك يوسوفا بصمته على منصة بورقراق، ذلك الفنان الذي سيطر على موسيقى الراب الفرنسية بكلماته وحريته في التعبير، ويتعامل مع فن الكلمات ببراعة، الذي قدم موسيقى راب هادفة مستوحاة من شبابه.

وفي شالة، أبهرت شارميلا شارما الرائعة الجمهور في هذا التكريم الجديد لتراث شعب الروم، حيث كانت موسيقى ورقص كاثاك محاطًا بأربعة موسيقيين مشهورين هم المغني مذبنتي صقر، وبرابهو إدوارد الشعبية، وهنري تورنير، و ميشال جواي.

وخارج الخشبات، كان مهرجان موازين-إيقاعات العالم حاضرًا أيضًا بشوارع وساحات الرباط، حيث قدمت مجموعة هت ستريتس إيقاعًا رائعًا أسر السكان والزوار، وخلطا بعرضهما الإيقاعات البرية والملابس المثيرة للإعجاب، وقد أثارت بلادي فنفر الإعجاب أيضًا من خلال مزج الإيقاعات المغربية مع التقاليد الأصيلة للفرقة النحاسية.