نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: الجمعة، 28 يونيو، 2019 | آخر تحديث:
صلاح قابيل

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الرحل صلاح قابيل، الذي ولد في 27 يونيو من عام 1931.

رحل قابيل عن عالمنا في عمر الـ61 عاما تاركا أعمالا فنية ستبقى خالده في أذهان المشاهدين، قدم قابيل أكثر من 200 عمل متنوعة ما بين السينما والتليفزيون والمسرح، أتقن جميع الأدوار ولم يحصر نفسه في شخصية واحدة.

ورغم أدواره المتعددة والأعمال الشهيرة التي شارك بها، لكن تظل أكثر حكاية تحكى عنه هي الشائعة الشهيرة التي انطلقت بعد وفاته.

توفي صلاح قابيل إثر أزمة قلبية مفاجئة، وبعد وفاته بعام تقريبا كانت هناك شائعة تتناقل بين الألسنة.

بحسب الروايات كان قابيل مصابا بمرض السكري ودخل في غيبوية كبيرة، وظن الأطباء أنه مات واستخرجوا تصريح الدفن، وتم دفنه في مدافن العائلة لكنه لم يمت فاستيقظ من غيبوبته ليجد نفسه مدفونا ليبدأ في الصراخ ومحاولة الخروج من القبر إلا أنه لم ينجح.

وتقول الشائعة بأن غفير المقبرة سمع صوتا وظن أنها الأشباح والعفاريت فهرب مسرعا، ليأتي في اليوم التالي ليجد جثة قابيل على السلالم جالسا وظهر عليه الإجهاد الشديد لمحاولاته للخروج من القبر، وتوفي بسبب أزمة قلبية.

وبعد سنوات طويلة ومع استمرار الحكاية، قرر نجله عمرو قابيل أن يحكي ما حدث في هذا اليوم في لقاء مع عمرو الليثي في برنامج "واحد من الناس"، وحكى أن والده توفى يوم 3 ديسمبر عام 1992، وكان أصيب بنزيف في المخ يوم 1 ديسمبر ودخل على أثره إلى المستشفى ودخل في غيبوبة تامة، وكانت حالته صعبة وميؤس منها، وبعد وفاته تمت الصلاة على جثمانه بعد العصر وتم دفنه وقت صلاة المغرب.

ثم بعد عام وجد صديقة تتصل به وتسأله إن كان لديهم أحد أقاربهم توفى ودفن في نفس المقبرة وعندما سألها عن سبب هذا الكلام، حكت له أنها سمعت أنهم عندما ذهبوا ليدفنوا قريبا لهم وجدوا جثة الراحل صلاح قابيل على السلالم في وضعيه الجلوس وأنه عندما دفن لم يكن ميتا وحاول الخروج وفشل في ذلك، لكن هذا لم يحدث.

والحقيقة أن صلاح قابيل لم يكن حتى مصابا بمرض السكري كما قيل ولم يتعرض لغيبوبة سكر، بل توفي نتيجة نزيف في المخ. وتأكيدا على كلامه قال نجل الفنان الراحل إنه بعد وفاة والده بأربع سنوات، توفيت جدته وذهب إلى المقبرة ووجد جثمان والده في مكانه.

ورغم مرور 27 عاما على وفاته، تظل حتى يومنا هذه شائعة محاولة خروج صلاح قابيل من قبره، أغرب وأشهر الشائعات في الوسط الفني.