نهال ناصر
نهال ناصر تاريخ النشر: السبت، 22 يونيو، 2019 | آخر تحديث:
أحمد فلوكس

حياة المشاهير تهم الجمهور، وفي الفترة الاخيرة لفت أحمد فلوكس الأنظار إليه سواء في حياته الخاصة أو العملية، خاصة بعد ارتباطه بالفنانة هنا شيحة، وبمناسبة عيد ميلاده الـ38 الذي يحل اليوم 22 يونيو، نتعرف علي فلوكس عن قرب ونتذكر رحلته.

البداية

أحمد فاروق فلوكس، نجل الفنان فاروق فلوكس، للوهلة الأولى قد تظن أن والده ساعده كي يصبح ممثلا، لكن الحقيقة غير ذلك.

أحب أحمد التمثيل لكن والده لم يكن يرغب في أن يمتهن هذه المهنة وحاول إبعاده عنها، لذا في فترة طفولته ومراهقته لم يكن له أي احتكاك بالفنانين أو أولادهم، لكن بعد ذلك عندما قرر أن يقتحم هذا المجال استغل اسم والده.

عندما قرر أحمد فلوكس أن يصبح ممثلا قال له والده أذهب ومثل لن أساعدك، حاول الالتحاق بمعهد فنون مسرحية لكن تم رفضه، لذا اتجه إلى كلية الإعلام، وفي هذه الفترة ساعده ابن خالته الذي كان يعمل في قناة art وجعله يقدم برنامجا بها، وبعد عرض 3 حلقات عرض عليه أن يقدم برنامجا دينيا عبر قناة "اقرأ" وهو ما حدث لكن ذات يوم تلقى اتصالا هاتفيا من فتاة قالت له "يا شيخ أحمد" وقتها شعر أنه لا يسير في الاتجاه الصحيح لأنه ليس شيخا لذا توقف عن التقديم، واتجه للعمل كـ"دي جي" لأنه يحب الموسيقى ويلعب "درامز" وتعلم "جيتار" استمر الأمر لفترة ثم قرر أن يصبح ممثلا.

الانطلاق

كان فلوكس الصغير يذهب إلى الاستديوهات ويقول إنه ابن الفنان فاروق فلوكس، في مرة عام 2002 عرض عليه أن يشارك في مشاهد قليلة في مسلسل "رجل في زمن العولمة" مع صلاح السعدني، وافق على الفور لكن المفاجأة أن أول مشاهده كان مع والده فاروق فلوكس، بل كان مشهد ضربه له، أدى المشهد بشكل جيد مما جعلهم يعطوه دورا أكبر في الجزء الثاني.

استمر فلوكس في رحلته التي كان بها محطات مهمة منها مسلسل "أحمد أتجوز منى" الذي حقق له الشهرة، ثم مشاركته في أعمال سينمائية وتليفزيونية، مثل "الباطنية وقلبي دليلي" وأفلام "شارع 18 وساعة ونص"، إلى أن كانت المحطات المهمة في حياته "الأب الروحي" إذ حقق نجاحا كبيرا فيه.

وكان دوره في مسلسل "الأب الروحي" وشخصية "زكريا العطار" التي جسدها، نقطة تحول مهمة في حياته، ارتبط الجمهور بشكل كبير مع هذه الشخصية وتأثر كثيرا ورفض فكرة أن تنتهي بالموت، وعند عرض الحلقة كانت من أكثر الحلقات مشاهدة وتفاعل متابعو المسلسل بشكل كبير معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ولأنه أدى الدور وخاصة مشهد النهاية بشكل رائع، تكلل مجهوده بحصده جائزة "درع التميز" عام 2017 في حفل "دير جيست".

واستمر هذا النجاح مع فيلم "الممر" الذي يعرض في السينمات الآن ويحقق نجاحا كبيرا، ويجسد فيه شخصية الضابط "محمود"، وبعد عرض الفيلم تلقى فلوكس إشاة نقدية وجماهيرية، ووصل الأمر إلى تأثر بعض الأطفال بمشهد استشهاده(التفاصيل).

حياته شخصية

على الصعيد الشخصي تزوج أحمد فلوكس أول مرة من سيدة مغربية تدعى "رابيا" وهي عارضة أزياء، أثمر هذا الزواج عن ابنه الوحيد "سيف الدين" الذي يعيش برفقة والدته في الإمارات، بعد خلافات عديدة وقعت بينه وبين زوجته قررا الانفصال، بعدها تحدث فلوكس أن الزواج لم يكن خطوة موفقة.

لسنوات ظل أحمد فلوكس وحيدا لا يرتبط اسمه بأي فتاة سواء من داخل الوسط الفني أو خارجه، إلى أن بدأت الشائعات تنطلق عنه وعن الممثلة هنا شيحة بعد مشاركتهما في الجزء الثاني من مسلسل "نصيبي وقسمتك" في 2018، لكنهما نفيا هذه الشائعات.

ازدادت الشائعات عنهما بعد ظهورهما لأكثر من مرة معا، لكن فلوكس كان يخرج ويؤكد أنها مجرد شائعات ولا صحة لها بل يطالب بمحاسبة من يطلقها.

إلى أن كانت المفاجأة في أكتوبر 2018، عقد قران أحمد فلوكس وهنا شيحة، لم يقيما حفل زفاف، فقط احتفال صغير مع أسرتهما.



لكن هنا شيحة ارتدت فستان الزفاف مع أحمد فلوكس مرتان، الأولى أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاحتفال بيوم الإعاقة العالمي تحت مسمى "قادرون باختلاف"، والثانية في مسلسل "بدل الحدوتة3" الذي عرض في رمضان 2019 وكان أول عمل يجمعهما بعد الزواج.

شائعات واختفاء

بعد زواجهما بدآ مشاركة جمهورهما بصورهما من رحلات خاصة وحياتهما الشخصية، ووضح للجميع مدى التفاهم بينهما، والعلاقة الجيدة التي تجمع هنا شيحة بطليقته، إذ سبق وعلقت على صورة نشرها له مع ابنه ووجهت كلامها لطليقته أنها سيدة محترمة تربي ابنها على القيم.

لكن فجأة حذفا صورهما معا وبدأت شائعات الانفصال تلاحقهما، لم يخرجا لنفي الشائعات وتركا هذا الأمر للممثلة بشرى التي زارتهما وطمأنت الجميع أنهما معا.


بعد هذه الواقعة كان ظهورهما قليلا، حتى أن هنا شيحة أثارت الجدل عندما نشرت صورا لها مع أسرتها والديها وشقيقاتها وكتبت "العائلة أولا" دون وجود له، وهو ما يثير التساؤلات حول علاقتهما.

تفكير في الاعتزال

ورغم النجاح الذي حققه أحمد فلوكس، إلا أنه فكر من قبل في الاعتزال لأن مهنة التمثيل صعبة ومتعبة، لذا هو يرفض تماما فكرة أن يدخل ابنه هذا المجال، والآن وبعد نجاح فيلمه "الممر" وتلقيه إشادة على أدائه، قد تكون فكرة الاعتزال غير منطقية.