المغرب - مراسل في الفن
المغرب - مراسل في الفن تاريخ النشر: الجمعة، 21 يونيو، 2019 | آخر تحديث:
شعار مهرجان "موازين"

موازين، كلمة يمكن أن تكون عادية في الكثير من الأماكن، ولكن في الرباط بالمغرب فهذه الكلمة ليست عادية على الإطلاق، فهي عنوان واحد من أهم المهرجانات الفنية في الوطن العربي، فبين مايو ويونيو من كل عام منذ عام 2001 وعلى مدار 18 عامًا، يتحرك العديد من كبار الموسيقيين من جميع أنحاء الوطن العربي تحت عنوان واحد، "مهرجان موازين إيقاعات العالم"، وبما أن الكثيرين لا يعرفون عن هذا المهرجان، فإليكم 9 معلومات عن "موازين".

1- 6 مسارح تستضيف المهرجان في دورته الحالية، وهي أهم وأفضل المسارح في العاصمة المغربية، النهضة، السويسي، ساحة سلا، أبي الرقراق، شالة، ومسرح محمد الخامس.

2- اختيار هذا العدد من المسارح لا يأتي اعتباطًا، فكل مسرح يختص بنوع من أنواع الموسيقى، فالنهضة لبرنامج الأغنية العربية، والسويسي لنجوم الغناء العالمي، وسلا للموسيقى الشعبية المغربية، وأبي الرقراق للموسيقى الأفريقية، وشالة للموسيقى الفلكلورية والتجارب الحديثة، وأخيرًا مسرح محمد الخامس للموسيقى الكلاسيكية.

3- هل تظن أن هذا المهرجان مغمورًا؟! لن يستمر ظنك بعد أن تعلم أنه في النسخ الثلاثة من المهرجان في آخر ثلاث سنوات تجاوز عدد الحضور مليوني مشاهد، بمسارحه وأنواعه المختلفة.

4- نصف مليون مشاهد هو أكبر حضور جماهيري حدث في "موازين"، وكان عام 2011 في حفل المغنية الكولومبية العالمية "شاكيرا".

5- على مدار الدورات السابقة للمهرجان قدمت مسارحه عدد كبير من النجوم العالميين، أمثال ألتون چون، سيلين ديون، ريكي مارتن، شاكيرا، إنريكي اجلسيوس، چينفير لوبيز.
أما هذا العام فيقدم المهرجان الدي جي الأمريكي العالمي مارشميلو، والدي جي الفرنسي ديفيد جويتا.

6- برنامج المهرجان العربي هذا العام يضم ١٨ نجمًا لامعًا في سماء الفن، بحضور لبناني قوي يتمثل في عاصي الحلاني، إليسا، كارول سماحة، ميريام فارس، وليد توفيق، ونجوى كرم.

7- أما من الفن المصري يشارك العديد من الفنانين الذين يقدمن الألوان الموسيقية المختلفة، وهم محمد محسن، أبو، أوكا وأورتيجا، وسعد الصغير.

8- ينظم المهرجان فقرة عروض الشارع، والتي تقدم فيها الفرق الموسيقية عروضًا فنية في شوارع العاصمة المغربية الرباط، مما يعتبر عنصرًا فريدًا ومميزًا لهذا المؤتمر.

9- ينظم المهرجان جمعية مغرب الثقافات، وهي منظمة غير ربحية تم تأسيسها عام 2001، وتعمل من أجل تطوير وإضفاء الطابع الديمقراطي على الثقافة، وفقًا للرؤية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس، وهي تحت إشراف ورعاية سامية لملك بنفسه، وتحت رعاية المملكة المغربية.