رباب طلعت
رباب طلعت تاريخ النشر: الجمعة، 14 يونيو، 2019 | آخر تحديث: الجمعة، 14 يونيو، 2019
أبطال مسلسل "جن"

جدل واسع، وانتقاد شديد، تعرضت له شبكة "نتفليكس"، من الشعب الأردني، بعد طرحها الحلقات الخمس التي يتكون منها الموسم الأول من مسلسل "جن" الأردني، أول إنتاجات "نتفليكس" العربية، والذي تم تصويره في مدينة البتراء السياحية.

أثار المسلسل استياء الجمهور الأردني الذي عبر عن غضبه عبر "تويتر" مطالبين المسؤولين للتدخل، ووقف عرضه، وقد نشرت الصحف الأردنية مساء الخميس، أنباء عاجلة عن تدخل مدعي عام عمان، والدي أوعز إلى وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، في مديرية الأمن العام، باتخاذ الاجراءات الفورية لوقف بث المسلسل.

تدور أحداث "جن" حول مجموعة من الشبان الأردني من طلاب إحدى المدارس، الذين يتعرضون للقتل ومواجهة الجن بعد رحلة مدرسية في مدينة البتراء السياحية، ويبدأ الخطر بمقتل أحدهم، ومحاولة انتحار الآخر، حيث تلبسه "جني".

يشارك في بطولة المسلسل مجموعة من النجوم الصاعدين، حيث تلعب سلمى ملحس دور ميرا، المراهقة المتمردة التي دمرها فقدان والدتها، وتحاول أن تتعلم كيف تحب من جديد حين تقابل كيراس، الذي يؤدي دوره حمزة أبو عقاب، الجنّي المكلف بحراسة الجنّ المذنبين ويلعب سلطان الخليل، دور ياسين، الذي يكافح في عالم يبدو متآمرًا ضده، ونتابع قصته القديمة التي أثارتها صداقته غير الطبيعية مع فيرا، عائشة شحالتوغ، التي تبحث عن الانتقام بأي ثمنٍ كان، ويخرج المسلسل، مير جان بو شعيا، فيما يتولى الثنائي إيلان وراجيف داساني، الإخراج التنفيذي لهذا العمل.


الغضب الأردني من المسلسل جاء لعدة أسباب وهي بحسب تعليقاتهم على "تويتر":

١- المشاهد الإباحية حسب وصفهم، ويقصدون بها مشهدين لسلمى ملحس "ميرا" الأول كانت تقبل فيه زميلها في الجامعة ياسر الهادي "فادي"، في حافلة المدرسة، قبل توجههم إلى الرحلة، والثاني مشهد لقبلة أطول بينها وبين حمزة أبو عقاب "كراس" الجني المكلف بحمايتهم من الجن الشرير.

٢- الألفاظ النابية، حيث يُكرر الشباب بينهم وبين بعض مجموعة من الشتائم التي تمس الأعراض، على الفتيات زميلاتهم وعلى أنفسهم.

٣- تحرر الفتيات، حيث ظهرت العديد من مظاهر التحرر التي لا تتناسب مع قيم المجتمع الأردني منها العلاقات المتعددة مع الشباب، والخروج معهم ليلًا دون رقيب، وحضور حفلات في منزل زملائهم الشباب، بعلم الأب ودون اعتراض منه.

٤- تشويه صورة المجتمع الأردني، وذلك بسبب مشاهد التقبيل والتحرر بين الفتيات والشباب، بالإضافة لطريقة الملابس التي يرتدونها، وأيضًا شرب الشباب للخمر وحديثهم عن العلاقات الجنسية بتحرر.


٥- تصوير المشاهد الإباحية داخل البتراء، وتلك المشاهد التي يقصدونها مشاهد القبل، حيث لم يحتوي المسلسل على غيرها، وقد صنفت نتفليكس المسلسل عليها +١٦ وليس +١٨.


٦- تداول البعض معلومة غير مؤكدة أن إحدى بطلات المسلسل ابنه مسؤول سابق.

٧- انتقد البعض المحتوى نفسه، حيث إن أحداث المسلسل مفككة ولم تظهر أبعاد الشخصيات أو الأحداث بشكل كاف.


٨- انتقاد آخر طال الجهات الحكومية في الأردن التي سمحت بتصويره، دون معرفة محتواه.


اقرأ أيضا