في البداية نؤكد أن هذه ليست دعوة لانفصال هشام ماجد عن شيكو، هذه مجرد إشادة بأن هشام ماجد لديه القدرة على أن يكون نجما ويلفت الأنظار عندما يشارك في أعمال بمفرده.
قبل بدء شهر رمضان 2019 كان من ضمن الأعمال التي ستعرض مسلسل "اللعبة" لهشام ماجد وشيكو، لكن قبل أيام قليلة تم الإعلان عن خروجه من السباق.
ومع بداية شهر رمضان وعرض مسلسل "بدل الحدوتة 3" حيرت دنيا سمير غانم جمهورها حول بطل الحدوتة الثالثة والأخيرة من المسلسل، حتى قبل يوم واحد من عرضها نشرت صورتها مع بطل قصتها وأخفت وجهه.
إلى أن أطل هشام ماجد على الجمهور في شخصية "جيمي" الشاب النصاب الذي يهمه كسب المال بأي طريقة، توقعه الصدفة أمام "لولي" التي تتفق معه على أن يساعدها في العثور على والديها وفي المقابل تعيد له حقيبة من المال.
قصة بسيطة وأحداث مضحكة يمر بها "جيمي" و"لولي" جعلت الحدوتة الثالثة من أكثر الحواديت متابعة وتفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها هشام ماجد بمفرده ضيف شرف في مسلسل، وخاصة مع دنيا سمير غانم، سبق وتكرر الأمر في مسلسلي "لهفة" رمضان 2015، و"نيللي وشريهان" رمضان 2016، لكن قد تكون أول مرة يأخذ مساحة أكبر ويكون بطلا لقصة كاملة وليس فقط ظهور في حلقة واحدة.
قدم ماجد دور الشاب الذي تتحول نظرته للحياة بسبب حبه لفتاة رقيقة، وظهر في شخصية الشهم الذي تعجب به الفتيات وكان سببا في نجاح الحدوتة، ولفت أنظار الفتيات له.
يمكننا القول أن هناك أدوار تعطي للممثلين فرصة أكبر للظهور وقد تكون شخصية "جيمي" هي الفرصة لهشام ماجد ليظهر فيما بعد في أعمال أكثر بدور الشاب الرومانسي المحبوب، ولا يعتمد فقط على الكوميديا ولكن يمكنه إظهار قدرات تمثيلية يمتلكها بشكل أوضح.
لذا على هشام ماجد أن يضع في خطته أن يشارك في أعمال أكثر بمفرده، دون الانفصال عن شيكو، فكما يقدم أعمالا معه، يقدم مسلسلات أو أفلام بمفرده لأنه يمتلك الشكل الذي يتيح له فرصة أن يكون البطل المحبوب.