أقام أحمد أنيس رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ورئيس اللجنة العليا لمهرجان الإعلام العربي، مؤتمرا صحفيا بالدور السابع والعشرين بماسبيرو، أوضح به بعض الأمور المتعلقة بالمهرجان.

قال مصدر مسئول بالتليفزيون المصري في تصريح خاص لموقع filfan.com: "قام أنيس بإعلان قائمة ضيوف المهرجان، ثم أعلن عن استعداده للإجابة على أسئلة الصحفيين الذين حضروا المؤتمر، واستعان أنيس في المؤتمر الصحفي بعدد من روؤساء القطاعات والمسئولين عن تنظيم المهرجان، للإجابة على أسئلة الصحفيين".

الطريف في الأمر أن اللواء أحمد أنيس قدم أجابات خاطئة لأغلب الأسئلة المقدمة من الصحفيين مما جعل رؤساء القطاعات يقومون بالرد على معظم هذه الأسئلة.

كانت أول أخطاء أنيس بالمؤتمر رده على سؤال يتعلق بالمبلغ الذي تقوم الدول المشاركة بدفعه نظير المشاركة في أي عمل درامي أو إذاعي في المهرجان، حيث قال أنيس أنه لا يعلم قيمة المبلغ تحديدا وقام بسؤال إبراهيم العقباوي أمين عام المهرجان الذي أجاب وقال أن المبلغ يتراوح ما بين 350 و450 دولارا.

سؤال آخر أجاب عنه أنيس إجابة خاطئة، حيث قال ردا على سؤال يتعلق بميزانية الجوائز أن الميزانية تقدر بمليون جنيه تقريبا، ليصحح له العقباوي مرة أخرى ويقول أن الرقم الصحيح للمبلع هومليوني جنيه.

وحول استفسار عن جائزة نجيب محفوظ وأنه أصبح من حق الشباب المشاركة فيها والتنافس عليها مع كبار الأدباء، قال أنيس أن الجائزة مخصصة لكبار المبدعين فقط ولا يحق للشباب المشاركة فيها، ليصحح له العقباوي مرة أخري ويقول أن الاشتراك في الجائزة أصبح متاحا للجميع.

وفيما يخص تقديم حفل ختام المهرحان من 16إلي15 نوفمبر وأن هذا القرار سيؤثر بالسلب على المهرجان وسيتسبب في ضغط برامجه، أكد أنيس أن قرار تقديم موعد انتهاء المهرجان جاء حرصا من وزير الإعلام أنس الفقي على حضور حفل الختام وتوزيع الجوائز بنفسه.

يذكر أنه تم تقديم موعد ختام المهرجان ليوم 15 نوفمبر بدلا من 16 لارتباط أنس الفقي وزير الإعلام بالسفر مع الرئيس مبارك 16 في جولة خارجية.