مروة لبيب
مروة لبيب تاريخ النشر: السبت، 25 مايو، 2019 | آخر تحديث:
زلزال

يبدو أن معارك محمد رمضان في مسلسل "زلزال" لا تنتهي، فمع بداية كل عمل له لابد وأن تحدث مشاجرة بينه وبين العاملين في المكان دفاعا عن المظلومين ويستطيع التغلب عليهم بقوته التي تفوقهم جميعا.

بدأت أولى مشاجرات محمد رمضان في يوم العمل الأول له بالموقف مع "حسام وردة" صاحب الكارته دفاعا عن "صافية" ووالدتها بسبب أن "حسام وردة" سبهما في عرضهما نظرا لعمل "زلزال" برفقتهما.

بالطبع ردد محمد رمضان جملة تؤكد مدى قوته وأنه يمثل خطرا بالنسبة للجميع وكانت هذه الجملة " زلزال.. كابوس الأندال".

فهل توقفت معارك محمد رمضان عند هذا الحد؟ بالطبع لا فجمهور محمد رمضان يعلم جيدا أنه لن يترك مكانا إلا ويضع بصمته فيه.

في أول يوم عمل له في السوق، وقعت مشادة كلامية بين "زلزال" وبين أحد التجار ويدعى المعلم "سيد" بسبب إصراره على إهانة المعلم "أبو أحمد" أمامه وهو مالم يتحمله "زلزال" فبدأ بالرد عليه وتطور الأمر إلى مشاجرة بين الثنائي فاز بها بالطبع محمد رمضان وأثبت قوته للجميع في السوق ليعرض عليه كبير التجار العمل معه.

لم تكن تلك معركة "زلزال" الوحيدة في السوق، إذ تعرض رمضان لمحاولة اعتداء من المعلم "سيد" ولكن كانت ردة فعله سريعة فهاجمه هو الآخر وكاد أن يقضي عليه لولا تدخل كبير التجار لمنع "زلزال" من قتله ومحاولته المصالحة بينهما وهنا ردد محمد رمضان جملة جديدة "اشد الأسد من ديله وأرجع اشتكي إنو هابشني؟!".

مسلسل "زلزال" من بطولة محمد رمضان وحلا شيحة ونسرين أمين وهنادي مهنا وماجد المصري ومن تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج إبراهيم فخر، وإنتاج شركة "سينرجي" لمالكها تامر مرسي.

تدور أحداث المسلسل خلال عام 1992 بعد الزلزال الشهير الذي ضرب البلاد وتسبب في انهيار المنزل الذي يسكن فيه بطل العمل مع والده وذلك قبل أن يتم تسجيل ونقل ملكيته إلي العائلة، ويرفض البائع تسليم أرض البيت إلي عائلة الوالد الذي توفى جراء أنهيار المنزل.

اقرأ أيضا
محمد رمضان ينجو من محاولة اعتداء في الحلقة التاسعة عشر من "زلزال"

بالفيديو- حسن الرداد يكشف حقيقة معرفته المسبقة بمقلب رامز جلال