اشتهر الفنان محمود الجندي في بداية حياته بتقديم دور الشاب الشقي، صاحب الوجه المبتسم الذي يلقي النكات ويحبه الجميع، وخلال هذه الفترة شارك الجندي في أعمال كثيرة كما قدم أعمالا للأطفال.
وحتى في اللقاءات التليفزيوينة كانت الضحكة لا تفارق وجهه، لكن في السنوات الأخيرة غابت الابتسامة والضحكة عنه وشعر البعض أنه تغير كثيرا.
لذا كان يوجه للراحل سؤال عن سبب غياب الضحكة والابتسامة عنه، وفي لقاء له في برنامج "معكم مع منى الشاذلي" عام 2015، رد الجندي على هذا السؤال وقال متأثرا والدموع تملأ عينه إن هناك الكثير من الأشياء التي تزعجه لكنه لا يحب أن يشكتي أو يقول إنه ظُلم.
كان الجندي يشعر أنه لم يتلق أي تقدير، وأن الجيل الجديد من الممثلين يتلقون تقديرا ماديا ومعنويا، على الرغم من أن هناك نجوم آخرون لديهم تاريخ كبير ويستحقون التقدير.
وردا على نفس السؤال ولكن هذه المرة في برنامج "مساء dmc" مع أسامة كمال في حلقة عرضت في يناير 2018، قال الجندي إنه سيضحك بعدما يموت.
وفسر الأمر أنه مر بظروف كثيرة منها تفكيره في الاعتزال لشعوره أنه لا يتم تقديره، لكنه تراجع عن هذا القرار لأن بعض الأصدقاء أقنعوه أن يعود ويشارك في أعمال جديدة.
يذكر أن الفنان القدير محمود الجندي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح الخميس 11 أبريل، إثر تعرضه لأزمة قلبية عن عمر يناهز الـ74 عاما.
ومن المقرر أن يتم تشيع جثمان الفنان الراحل ظهر اليوم الخميس من مسقط رأسه في محافظة البحيرة.
اقرأ أيضا:
رحيل الفنان القدير محمود الجندي
5 أعمال يشارك بها محمود الجندي لم ينته تصويرها.. ما مصيرها بعد وفاته؟