لا صوت يعلو الآن في البرامج التليفزيونية والمواقع الإخبارية ومواقع التوصل الاجتماعي على صوت فضيحة "الفيديو المسرب" للفنانتين الشابتين والمخرج الشهير.
بعدما استيقظ رواد التواصل الاجتماعي على انتشار واسع لفيديو إباحي للفنانتين الشابتين منى فاروق وشيما الحاج، اللتين تم التعرف عليهما بينما ظل شريكهما مجهولا، شهدت القضية تطورا سريعا وساخنا، وأصبحت موضوع الساعة، بعدما تم إلقاء القبض عليهما، وحبسهما 4 أيام على ذمة القضية بتهمة الفعل الفاضح، وجار التحقيق للتأكد من شخصية شريكهما، خاصة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أنه برلماني ولا يمكن إلقاء القبض عليه أو التحقيق معه إلا بعد موافقة البرلمان على رفع الحصانة عنه.
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج، بتهمة ارتكابهما فعل فاضح، وجاء ذلك على خلفية تداول فيديو إباحي لهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونسبت النيابة للمتهمتين تهمة التحريض على الفسق، والإعلان عن طريق إحدى وسائل الإنترنت، طبقا لنص المادة 14 من قانون الإعلام لسنة 1966.
كما أمرت النيابة بتفريغ الفيديوهات تمهيدا لمواجهتهما بها في قضية "الفعل الفاضح".
وجاء في التحقيقات معهما بأن واحدة منهما قالت: "أنتم أمسكتم بنا فقط؟ خالد يوسف معروف أنه لا يعطي أي دور لفنانة إلا بعدما يقيم معها علاقة جنسية ويصورها فيديو، فهو مصاب بمرض بتصوير نفسه"، حسب موقع صحيفة "الأهرام".
كما دلت الفنانتان على مقر تصوير الفيديو وهي شقة مملوكة للمخرج خالد يوسف بشارع البترول في ميدان لبنان بالمهندسين.
اقرأ أيضا:
تجديد حبس منى فاروق وشيما الحاج 15 يوميا
وصول منى فاروق وشيما الحاج إلى المحكمة.. هكذا حاولتا التخفي