قال المخرج سمير سيف إنه من اكتشف الفنان محمد رمضان وقدمه للشاشة من خلال مشهدين في مسلسل "السندريلا" وبالتالي يراه موهبة كبيرة، والدليل على ذلك أنه نجم الآن، وظل وراء حلمه مهما قابله من عواقب، وفي ظل نجوميته وافق على عمل مسرحي نظرا لأن المسرح الذي شهد نشأته الفنية في بداياته الفنية ولا ينساه.
وأوضح سيف أن رمضان حقق كل ذلك وهو لم يتجاوز عمره ال30 عاما، حيث مازال أمامه عمر فني طويل ولذلك أي تجاوزات بسيطة في أعماله لن تقلل منه، لأنه سيظل يتعلم.
وأضاف أنه لا داعي لمهاجمته خاصة وأنه لديه شعبية كبيرة تجعله يخطو خطوات جيدة للإمام.
وأكد المخرج سمير سيف خلال ندوة معرض الكتاب أكد أن هناك فرقا بين السينما قديما وحديثا فحتى منتصف الستينيات كان لا يعرف أحد كيف يفرق بين فيلم مصري وفيلم من هوليوود لاستخدامنا تكنولوچيا ذات تقنية عالية، أما بداية السبعينيات حدث انفتاح في الموضوعات التي تتناولها السينما وفي نوعية الموضوعات والألفاظ المستخدمة على الشاشة كان بها قدر كبير من التخطي ورغم استخدام أحداث الوسائل الآن إلا أن معظم الأعمال تخلو من المضمون.
أما بالنسبة للفرق بين الإخراج السينمائي والتليفزيوني فكان هناك فرقا واضحا ولكن خلال العشرين عاما الأخيرة اختفى هذا الفارق ولا يوجد إلا في المونتاج الإلكتروني أو المونتاچ أثناء التصوير والتي ينفرد بها التليفزيون، كما أن طريقة المشاهدة في التليفزيون تتطلب طريقة مختلفة والتطويل في الكتابة والتأليف فهو "ذمته واسعة"، أما السينما تطلب الملخص المفيد لمتعة الجمهور.
اقرأ أيضا
"مافيا" محمد رمضان تتجاوز 50 مليون مشاهدة في شهر.. أغنية جديدة قريبا
بالصور- حلا شيحة المرتبكة.. تعود لـ "زلزال" محمد رمضان