خلال فعاليات مهرجان أيام قرطاج المسرحية، عرضت مسرحية بعنوان "يا كبير" وهو عمل سوري ألماني مشترك.
تسبب مشهد من مشاهد العرض المسرحي في جدل كبير، بعد ظهور ممثل سوري أمام الجمهور عاريا لمدة تجاوزت الـ 30 دقيقة.
عقب الممثل التونسي زهير الرايس، مدير المسرح البلدي بتونس، الذي عرضت عليه المسرحية، على ما حدث خاصة أنه كان حاضرا وشاهد ما حدث.
قال الرايس في مداخلة هاتفية مع البرنامج الإذاعي التونسي "صباح الناس"، إنها كانت مفاجأة وأنه استغرب كثيرا مما حدث ولم ينتظر أن يحدث هذا الأمر.
أضاف أن الجمهور فوجئ بما حدث وخرج البعض منهم لكن كان عددهم قليل، أما الأغلبية بقيوا وشاهدوا العرض لنهايته، بل وتفاعلوا مع هذا المشهد وصفقوا له لأنهم فهموا الرؤية الفنية ورسالته.
وأكد الرايس أن من غضب مما حدث معه كل الحق، ومن لم يغضب ورأى أن هذا أمر طبيعي فكما يوجد في السينما التونسية مشاهد يظهر فيها الممثل عاريا، فمن الطبيعي أن يحدث هذا على المسرح.
وشدد الرايس أنه لا علاقة له بما حدث فهو مجرد مسرح ومكان يستقبل عليه العروض المسرحية خلال أيام المهرجان، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يتم التنويه عن الأمر في الملصقات الدعاية للمسرحية حتى يعرف الجمهور بذلك المشهد كي لا تكون مفاجأة، خاصة أنه كان هناك بعض الأسر.
يذكر أن الدورة الـ20 من مهرجان أيام قرطاج المسرحية انطلقت على مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بحضور عدد من المسرحيين العرب والأفارقة، والتي تستمر في الفترة من 9 إلى 16 ديسمبر الجاري، بمشاركة 117 عملا مسرحيا من 39 دولة.
وشمل الافتتاح فقرات استعراضية على مسرح الأوبرا، إضافة إلى عروض للسيرك والموسيقى بشارع الحبيب بورقيبة، أشهر شوارع تونس العاصمة.
اقرأ أيضا: