بعد مرور أيام من إعلان تامر مرسي رئيس شبكة "إعلام المصريين" على التعاقد مع الإعلامية ريهام سعيد لتعود في الظهور عبر شبكة قنوات "الحياة"، أعلنت شبكة "النهار" أن تعاقدها مع ريهام مازال مستمرا.
وجاء في بيان من شبكة "النهار" أن تعاقدها مع الإعلامية ريهام سعيد مازال قائما بموجب العقد والقانون والدستور حتى نهاية عام 2018.
وإن كان العقد محل نزاع قانوني حيث أن شبكة تليفزيون النهار تطالب الإعلامية ريهام سعيد بالتزامها بتعاقدها من جهة الحضور للقناة لتنفيذ عقدها بموجب تسجيل حلقات وتطالبها من جهة آخري بمبالغ مادية تتعدي عشرات الملايين ناتجة عن عدم التزامها بالتعاقد (حسب بنود العقد) وملايين أخرى تحصلت عليها الإعلامية دون أن تقدم العمل المكلفة به أثناء القضية المعروفة بفتاة المول وملايين أخرى جراء الخسائر المعنوية والأدبية عما تحقق ضد قنوات "النهار" خلال القضية المعروفه باسم قضية اختلاق واقعة خطف الأطفال مما أحدث بأعمالها خسائر جسيمة للشبكة والافتراءات غير الصحيحة على الشبكة.
وتتوقع وتنتظر وتأمل شبكة تليفزيون "النهار" من السادة الزملاء الأصدقاء والمنافسين في مجموعة إعلام المصريين عدم مساعدة أي طرف من الأطراف على مخالفة القانون والعقود والعهود والمواثيق بخلاف ما ينظمه القانون والدستور وكذلك الشرائع السماوية التي تمنع أن يبيع أي شخص على بيعة شخص آخر أو جهة بالتعاقد مع أحد أطراف أي تعاقد دون إنهاء التزاماتها السابقة أو يحكم بينهما القانون.
ونتمنى أن تكون رؤيتنا في محلها بأننا نعتقد أن المعلومات التي وردت لدي مجموعة إعلام المصريين هي معلومات مغلوطة أو أن يكون تم إعطائهم الانطباع أن العقد قد انتهي وهو لم يحدث ولن يحدث قبل 31-12-2018، مع استمرار الحقوق لشبكة تليفزيون "النهار" طرف الإعلامية بموجب العقد والقانون والدستور.
ومن ناحية أخرى، ليعلم الجميع أن العقد لا يجوز التعامل عليه وتداوله بالمحاكم حيث أن شرط الخلافات والنزاعات القانونية في هذا التعاقد هو التحكيم وبالفعل هناك قضايا متداولة مع الإعلامية ومقدمة للمركز وبالتالي حسبما ورد في العقد وحسبما نظمه الدستور والقانون فإن يد المحاكم تغل في هذه الحالة والدليل على صحة موقف تليفزيون "النهار" أن الإعلامية ريهام سعيد استخدمت هذا الحق والشرط قبل عامين وقامت بالتحرك القانوني قبل سنتان أثناء تداول قضية ما تعرف بفتاة المول.
وتهيب شبكة تليفزيون النهار بالسادة إعلام المصريين بمراجعة الموقف القانوني لتعاقد الإعلامية ريهام سعيد مع شبكة تليفزيون "النهار" لأننا نعلم ونقدر ونثق ونرجو من الله أنهم على قدر كبير من الفهم والوعي والإدراك لإعلاء القانون والدستور واحترام العقود والمواثيق والأعراف المهنية.
وتؤكد شبكة تليفزيون "النهار" أنها على علم أن ذلك حدث بالفعل عندما طلبت شركة إعلام المصريين التعاقد مع الإعلامي الكبير شريف مدكور الذي أكد لهم بدوره التزامه بالتعاقد مع "النهار" لمدة 3 سنوات قادمة ونحن نحترم هذا التصرف الأخلاقي من الإعلامي الكبير وكذلك الصادر من شركة إعلام المصريين حيث احترمت رغبة والتزام الإعلامي والتعاقد ومن ثم عرضت عليه و طلبت من الإعلامي شريف مدكور توقيع عقد (لاحق علي عقده مع شبكة تليفزيون النهار) ونص العقد علي أن يسري العقد مع مجموعة إعلام المصريين بعد انتهاء تعاقد شبكة تليفزيون "النهار" أو أن تقوم شبكة تليفزيون النهار بإنهاء التعاقد مع الإعلامي شريف مدكور وكان ذلك بعلمنا وموافقتنا.
ومن هنا ومن خلال هذا البيان تؤكد شبكة تليفزيون النهار احترامها للإعلامي شريف مدكور والتزامها بالتعاقد وبنود العقد واستمرار التعاقد معه دون إنهاء أو فسخ حيث أنه من أهم أعمدة شبكة تلفزيون النهار ونأمل ونثق في احترام إعلام المصريين للتعاقد حيث أن هذا مثال للمنافسة الشريفة العادلة دون إخلال بالقانون وهذا ما جعلنا نعتقد ونتمنى أن الأخوة في شركة إعلام المصريين ليسوا علي علم تام بتفاصيل التعاقد مع الإعلامية ريهام سعيد ونحن على أتم استعداد لاطلاعهم عليه خاصة وان إعلام المصريين هي الشركة الرائدة والقائدة للإعلام المصري.
ودائما ما يتحمل القائد والرائد وضع الثوابت والقواعد المهنيه الاخلاقيه لينصلح حال المجال ولدينا الثقه ان إعلام المصرييين ستكون نعم القائد والرائد لهذا المجال.
وتتمني شبكة تليفزيون النهار للجميع النجاح والتوفيق في الخطوات القادمة حفاظا على لحمة الإعلام المصري وارتقاء الاقتصاد من خلال اعلاء قيمة القانون والدستور والعقود لصالح الاعلام المصري واستقراره حفاظاً على البيوت المفتوحة وعلى حصول اصحاب الحقوق على حقوقهم.
اقرأ أيضا