10 أيام فقط كانت تفصل المطرب الجزائري رشيد طه عن لقاء جمهوريه في حفل يحيه في أوبرا مدينة ليون الفرنسية.
كان طه سيحتفل بمرور 20 عاما على صدور ألبومه "ديوان"، وروج المطرب الجزائري الراحل لحفله عبر صفحته الرسمية على Facebook ليدعوا جمهوه للاحتفال معه.
لكنه لم يكن يدري أنه لن يلحق بهذا الاحتفال وسيكون الموت أقرب له والقدر يلقي كلمته الأخيرة.
رحل رشيد طه عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 59 عاما إثر أزمة قلبية مفاجئة، تعرض لها أثناء نومه في منزله في العاصمة الفرنسية باريس.
رشيد طه ولد في الجزائر عام 1958، وقد سافر في نهاية الستينيات إلى فرنسا. في البداية عمل في المطاعم والمصانع، ثم شكل مع مجموعة من أصدقائه فرقة موسيقية أطلقوا عليها Carte de Séjour "بطاقة إقامة" تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة.
وفي عام 1990 بدأ يعمل منفردا وأدخل الرقص إلى موسيقاه، وقد اشتهر بمزج أغاني الروك مع الموسيقي العربية.
ومن أشهر ألبوماته الغنائية Barbès في عام 1991، وOlé, Olé في عام 1995، وDiwân إنتاج عام 1998، وMade in Medina الصادر عام 2000.
اقرأ أيضا: