أكد محمد حمدي مخرج فيلم "بيكيا" بطولة محمد رجب والذي يعرض حاليا في دور العرض السينمائي أنه تم رفعه من بعض دور العرض وهناك أخرى تقوم بتشغيله في حفلتي الـ 10 والـ1 ظهرا فقط، وذلك بتعليمات من الجهة المنتجة، لتعطي فرصة لفيلمها الأخر "الديزل" بطولة محمد رمضان نظرا لكثرة تكاليفه الإنتاجية، وبالتالي تريد الربح منه أكثر ولذلك قامت بالتضحية بفيلم "بيكيا".
وأوضح حمدي أن الجهة المنتجة دعمت عملا على حساب عمل أخر لتربح في النهاية، حيث تم طرح "بيكيا" في وقفة العيد أما "الديزل" طرح أول أيام العيد بالتزامن مع فيلم "البدلة" بطولة تامر حسني وأكرم حسني و"الكويسين" بطولة أحمد فهمي وهما متنافسين له خاصة بعد أول يوم الذي ظهرت فيه الإيرادات أن "البدلة" و"الكويسين" حققا إنجازا وهنا لابد أن تلحق الجهة المنتجة حتى تستطيع السد أمامهما عن طريق تزويد الصالات ليحوز فيلمها "الديزل" على أكبر إيرادات.
وأشار حمدي إلى أن ماحدث كان على حساب "بيكيا" وفي النهاية هي الجهة المنتجة للفيلمين وهو كمخرج ليس له سلطة في التحكم في هذه المسألة لأن الجهة المنتجة صاحبة شأن الإيرادات، موضحا أنه ليس من حقه كمخرج التناقش مع المنتج في ذلك لأنه يملك الحرية في حساباته فهو المتحكم في التوزيع وفي النهاية يريد المكسب فقط من هذا الموسم .
و قال حمدي إن ما حدث تسبب في أذى فريق كامل له كمخرج وللأبطال محمد رجب وأيتن عامر وأحمد حلاوة ومحمد لطفي الذين بذلوا جهد شاق على مدار عاما كاملا ليجدوا رد فعل على فيلمهم وتحقيقه أرباح في موسم كبير مثل عيد الأضحى ولكن ما حدث كان "محبطا".