تغطية: محمد عشور
تصوير: محمد ممدوح
احتفل الكاتب الكبير نبيل فاروق يوم الثلاثاء باقتراب خروج شخصية "أدهم صبري" للنور بعد 25 سنة من التواصل مع الشباب العربي من خلال سلسلة روايات الجيب التي حملت اسم "رجل المستحيل".
حضر الحفل كل من الكاتب نبيل فاروق والسيناريست محمد حفظي بالإضافة لكل من السيد فردريك سيشلر مدير "روتانا ستوديوز" والسيد أيمن حلواني بصفتهما مشرفين على المشروع.
افتتح السيد سيشلر الحفل بكلمة أعلن فيها أنه في ظل التطوير الدائم الذي تعمل عليه شركة "روتانا" كان يجب أيضا أن تقدم أعمالا جديدة ومختلفة على الساحة الفنية مما جعله يسأل عما إذا كان هنالك شخصية معروفة وقوية ظهرت من خلال الروايات في الفترة الأخيرة من الممكن أن يتم تحوليها إلى فيلم وفوجئ بالإجماع الذي حصلت عليه شخصية أدهم صبري الذي عرف من خلال روايات "رجل المستحيل" مما دفعه للتحمس للعمل على ظهور هذه الشخصية.
وقال الروائي نبيل فاروق أنه طوال الـ25 عاما عمر روايات "رجل المستحيل" تلقى العديد من العروض لتقديم شخصية أدهم صبري في فيلم سينمائي، ولكنها لم تكن عروضا جادة مما دفعه لتأجيل هذه الخطوة لوقت أفضل، خاصة أن تقديم "رجل المستحيل" يجب أن يكون على نفس المستوى الذي وصلت له الرواية التي حققت أعلى نسب التوزيع.
ورأى السيناريست محمد حفظي أن "روتانا" لن تقصر في إنتاج الفيلم بشكل لائق وأنه سيقدم بطريقة جديدة على أفلام الأكشن لكي يتناسب مع نوعية الرواية مع التعديل الذي يناسب الأفلام السينمائية.
ردا على سؤال مراسل موقع filfan.com حول اختيار شخصيات الفيلم أجاب فاروق أن كل الأمور ستتضح بعد 15 شهرا هي فترة التحضير والتجهيز للعمل وبعدها سيتم الإعلان عن جميع المشاركين.
وأضاف أنهم جميعا يفضلون أن تكون شخصية أدهم صبري شخصية جديدة على السينما أو على الأقل ليس لها تاريخ طويل في التمثيل.
وردا على سؤال آخر لمراسل filfan.com حول الميزانية التي تم رصدها للفيلم أجاب أنها ستكون الأعلى في أفلام الأكشن وأن الأمور ستتضح أكثر بعد كتابه النص النهائي.
وعما إذا كان "رجل المستحيل" سيقدم في جزء واحد أم سلسلة أفلام رد الروائي الكبير لا يمكن أن يتحدد ذلك قبل نجاح الفيلم أولا وبعدها يتم تحديد إن كان سيقدم في سلسلة أو أجزاء.
شاهد نبيل فاروق ومحمد حفظي يتحدثان عن رجل المستحيل