أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، مساء أمس الإثنين 25 يونيو، عن توجيه دعوات إلى 928 عضوا جديدا من 59 دولة، للانضمام إلى المجموعة التي تختار الأفلام المرشحة والفائزة بجوائز الأوسكار السنوية.
وتضمنت القائمة الطويلة مجموعة من الممثلين وصناع الأفلام العرب منهم المخرج المصري محمد صيام، الذي جاء اسمه في فئة الوثائقي.
وفي السطور التالية نرصد عددا من المعلومات المتوفرة عن محمد صيام:
-مصور ومنتج ومخرج مصري، درس في عدد من المؤسسات السينمائية المرموقة مثل معهد صاندانس وأكاديمية مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية، وقمة برلينالي للمواهب، التابعة لمهرجان برلين الدولي السينمائي. وقد حصل على العديد من المنح والجوائز الدولية الخاصة بالأفلام التسجيلية.
-وفقا لموقع IMDB، فإن أول أعماله السينمائية فيلم "بلد مين" أو Whose Country? الصادر عام 2016. الفيلم يتتبع عناصر من شرطة القاهرة أثناء عملهم وفي حياتهم اليومية، كما يلقى الضوء على عدد من الأسباب المهمة التي أدت ثورة 25 يناير عام 2011.
يشار إلى أن الفيلم شارك في عدد من المهرجانات الدولية، وحصد جوائز منها جائزة الصورة للمركز الوطني للسينما والصورة الممنوحة من قبل مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الـ28.
-لكن نال شهرته عالميا مع فيلمه الثاني "أمل" أو Amal الصادر عام 2017، الذي افتتح مهرجان أمستردام الدولي للأفلام الوثائقية. الفيلم يتتبع حياة فتاة مراهقة مشاكسة خلال ثورة يناير 2011، ويستمر معها في رحلة لمدة 6 سنوات تبحث خلالها عن هويتها في بلد يمر بمرحلة انتقالية وتكافح من أجل استقلالها كأنثى في مجتمع يسيطر عليه الرجال.
-يعد صيام عضوا في عدد من لجان وجمعيات الأفلام الوثائقية في المنطقة العربية، كما أنه محاضر في جامعات في نيويورك وباريس وبيروت ومصر.
-خلال حواره مع مجلة Tess، قال صيام إنه يعمل على فيلمه الروائي الطويل الأول الذي سيركز موضوعه على الشرطة في مصر. واعتبره أنه يعد الفصل الأخير في الثلاثية التي بدأها مع "بلد مين" و"أمل".
اقرأ أيضًا:
تنوع أكاديمية الأوسكار.. تعديلات لصالح الملونين وقصور في حق النساء
أكاديمية الأوسكار تضم 928 عضوا جديدا.. النساء يمثلن نصف القائمة ومخرجون من مصر ولبنان