لطالما كانت العلاقة بين المغنية الأمريكية تايلور سويفت ومعجبيها مميزة للغاية، ولكن في الوقت نفسه كانت ضحية بعض المهووسين منهم.
خلال الفترة الماضية تعرضت المغنية الأمريكية لسلسلة من الأفعال الجنونية من قبل معجبيها للتعبير عن حبهم لها ولكن بطريقة أثارت فزعها وقلق من حولها، وخلال مسيرتها الفنية حدث لها العديد المواقف التي جعلتها لا تشعر بالأمان، وبالطبع انتهى الأمر بهؤلاء المهووسين خلف القضبان.
من التهديد بالقتل إلى النوم بغرفتها يرصد لكم FilFan.com أغرب ما فعله معجبو تايلور سويفت:
تهديد بالقتل
مؤخرا تخلصت تايلور سويفت من كابوس كان يطاردها لسنوات من قبل أحد معجبيها ويدعى فرانك أندرو هوفر في العشرينات من عمره الذي تم الحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب تهديد المغنية الأمريكية بالقتل.
وذكر موقع TMZ أن هوفر أرسل رسائل مفزعة عبر البريد الالكتروني لـ سكوت سويفت والد المغنية الأمريكية في الفترة من مايو 2015 إلى أكتوبر 2016 والتي جاء بها تهديدات بالقتل لعائلة سويفت بأكملها بكلمات مثل: قررت أن أقتل العائلة في يوم واحد لأنني لا أستطيع أن أوقف هذا الفيروس الذي تنشره ابنتك".
وفي رسائل أخرى وصف هوفر عائلة سويفت بعائلة الشياطين، وفي أخرى وجه رسالة لـ تايلور سويفت مفادها: "اذهبي للجحيم".
تم إلقاء القبض على هوفر في تكساس في عام 2016، ووجهت له تهم المطاردة وانتهاك القانون وتهديد أمن عائلة سويفت، وحكم عليه مؤخرا بـ10 سنوات.
سرقة بنك
وصل الهوس بالمغنية الأمريكية إلى حد السرقة، حيث نفذ رجلا يدعى بروس رولي يبلغ من العمر 26 عاما عملية سرقة لبنك في أنسونيا بولاية كونيتيكت الأمريكية.
ولم يأخذ رولي الأموال ويهرب بل انتقل إلى رود أيلاند سعيا لإثارة إعجابها، إذ توجه إلى منزل تايلور سويفت وأخذ بعض النقود التي سرقها وقذفها فوق سياج منزلها على شاطئ رود أيلاند.
وفي طريق العودة حدثت مطاردة بينه وبين الشرطة انتهت على حدود كونيتيكت، ووفقا لتقارير الشرطة أعترف رولي بأنه كان يحاول إثارة إعجاب سويفت عن طريق سرقة البنك، وأنه نفذ عملية السرقة دون سلاح أو تهديد.
وجهت اتهامات لرولي بالسرقة والسطو المسلح على منزل المغنية الأمريكية ولا يزال في عهدة الشرطة حتى مثوله أمام المحكمة يوم 8 مايو.
النوم بغرفتها
يبدو أن هذا المعجب أراد أن يفاجئ المغنية الأمريكية في أكثر الأماكن خصوصية وهو غرفة نومها.
اقتحم رودجر ألفاراو البالغ من العمر 22 عاما منزل تايلور سويفت في نيويورك، ولحسن الحظ لم تتواجد مغنية Look what you made me do، داخل المنزل أثناء الاقتحام.
وصرح مصدر بالشرطة لموقع TMZ، أنه بعد دخول ألفارادو إلى منزل سويفت استحم ونام في السرير بغرفة نومها.
تم اعتقال ألفاراو في نهاية الأمر ووجهت له تهمة السطو على منزل المغنية الأمريكية.
التحرش على المسرح
يبدو أن طريقة التعبير عن الإعجاب بالمغنية الأمريكية بالنسبة لاثنين من المعجبين كان مبالغا فيها، وصلت إلى حد التحرش على المسرح.
أثناء إحياء سويفت لحفل غنائي في كندا ضمن جولتها العالمية الخاصة بألبومها 1989، وأثناء انسجامها على خشبة المسرح وهي تؤدي أغنية Bad Blood، فوجئت سويفت باثنين من الجمهور يمسكون قدمها ما تسبب في ارتباكها، ولكنها سرعان ما عاودت وصلتها الغنائية، بعد تدخل رجال الأمن فورا بمنعهما.
ومن اللافت في الفيديو أن تايلور تعاملت مع الموقف المحرج بكل احترافية، فما أن اطمأنت من حماية رجال الأمن لها حتى استكملت غنائها في الحال، وكأن شيئا لم يكن.
تسلق جدار المنزل
رغبة منه في أن يراها، اضطر أحد المعجبين أن يتسلق جدار منزلها.
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على أحد معجبي المغنية الأمريكية التي لم تتواجد بالمنزل وقتها وتم اعتقاله وتوجيه اتهامات له بالتعدي على ممتلكات الغير ورفض مغادرة الممتلكات الخاصة.
اقرأ أيضا
مهووس تايلور سويفت يثير إعجابها بسرقة بنك