أبو ظبي: محمد عاشور
بدأت يوم السبت الموافق 22 من شهر مارس الجاري، فاعاليات مهرجان أبو ظبي الخامس للموسيقى والفنون، الذي يهدف إلى تعزيز جسور التواصل الثقافي بين الفنون العربية والغربية.
المهرجان يقام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد إمارة أبو ظبي في الفترة من 22 مارس حتى الثاني من شهر إبريل المقبل، بمشاركة أهم العناصر الفنية في العالم العربي، وأهم وأشهر الفرق والعازفين الغربيين.
بدأ المهرجان بمؤتمر صحفي حضره العديد من وسائل الإعلام ومنها مراسل موقع filfan.com، ألقت فيه السيدة رزان المستشارة التنفيذية للمهرجان كلمة وجهت من خلالها الشكر للحضور، وأكدت أيضا من خلالها على ترسيخ فكرة قيام المهرجان وهي التواصل الفكري بين الحضارة العربية والغربية من خلال الاعمال الفنية الراقية.
وبعدها جاءت كلمة السيد محمد كانو من مجموعة أبو ظبي للموسيقى والفنون التي رحب من خلالها بجميع الفنانين المشاركين في المهرجان وبدأ في تقديمهم وهم عازف البيانو الفرنسي جان تيبودي، والسيد باريت ويسمان رئيس مجلس إدارة شركة artists img، والسيد مارتين هوفمان رئيس وقائد أوركسترا الفيل هارمونيك، والسيد ماترك توت رئيس المؤتمرات والحفلات لأوركسترا الفيل هارمونيك، والفنان خالد سليم، والمطربة المغربية أسماء لمنور، والمايسترو سعيد كمال الذي سيقود الأوركسترا الشرقي.
وبعدها بدأ كل منهم في توجيه كلمة للحضور حيث وجه السيد ويسمان الشكر لكل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والسيدة هدى كانو لجهودهم في إنجاح المهرجان، وعن مدى الصعوبة التي يواجه أي شخص في تنظيم مهرجان فني كبي مثل مهرجان أبو ظبي ولكن إدارة المهرجن بقيادتها زللت هذه الصعوبات خاصة مع تجميع هذه الرموز الموسقية الكبيرة في مهرجان واحد وفي وقت قياسي.
وتابعه السيد هوفمان بكلمة جاء فيها شكره لإدارة المهرجان لإشراكهم في هذا المهرجان الفني الكبير والذي يأتي في إطار جولة الأوركسترا الفيل هارمونيك التي قوم بها بمناسبة مرور 75 عام على تأسيسه وعلى حسن الاستقبال في إمارة أبو ظبي وتمنى لكل من سيحضر العروض الخاصة بهم أن يسعدو بها.
كما وجه السيد توت الشكر أيضا لإدارة المهرجان على المشاركة لكي يتمكنو من خلالها في تحقيق أكبر كم من الانتشار في العالم العربي ولنشر ثقافتهم بشكل اوسع واعمق.
وأعرب الفنان خالد سليم عن سعادته أيضا بتلقيه دعوة المشاركة في هذا المهرجان الكبير، خاصة أنه يتيح له فرصة الانتشار بشكل أكبر من خلال شكل موسيقي آخر غير الموسيقى الشبابية التي يقدما وهي الموسيقى التراثية العربية التي استطاع أيضا أن يسبت جدارته فيها.
كما أعربت الفنانة المغربية أسماء لمنور عن سعادتها هي أيضا للمشاركة في المهرجان وخاصة من خلال حفل غنائي مشترك بينها وبين سليم يتمكنا من خلاله تعريف العالم الغربي بعملاقة الفن الموسيقي العربي من خلال تقديمهم أشهر أعمالهم.
وشكر المايسترو كمال إدارة المهرجان للثقة الكبيرة التي اتاحها له ولكل من سليم وأسماء، اللذين سيقدما خلال المهرجان أشهر الأعمال الفنية لرموز كبيرة في الموسيقى العربية لا تقل قيمة عن الفنون الغربية.
وبعد المؤتمر الصحفي بدأت أولى احتفالات المهرجان من خلال أوركسترا الفيل هامونيك البريطاني الذي قدم من خلال حفل كبير حجزت جميع مقاعده ثلاث من اشهر الاعمال الموسيقية لعظماء الموسيقى الغربية وهي "افتتاحية دون جوان" للموسيقار أماديوس موتسارت، و"كونشيرتو الكمان" للموسيقار برامز، بمصاحبة عازف الكمان الشهير نيكولاي زنايدر، و"السيمفونية السادسة" للموسيقار تشايوسكي، والتي حاذت على إعجاب الجميع، كما سيقدم الأوركسترا حفلا موسيقيا اخر يوم الأحد والذي سيكون خر مشاركتهم في فاعليات المهرجان.
سيتم تقديم رسالة يومية عن كل ما يدور في المهرجان، تتضمن لقاءات مع عدد كبير من المشاركين ونشرها يوما بيوم من خلال موقع filfan.com.