يبقى حسين فهمي واحدا من أبرز نجوم جيله، فـهو"الجان" الذي غنت له سعاد حسني "يا واد يا تقيل"، والذي ما زال يتمتع بالوسامة والحضور القوي.
وفي حواره لموقع FilFan.com كشف حسين فهمي سبب غيابه عن السينما، واستعداده لخوض المنافسة الدرامية الرمضانية المقبلة، وأيضا يكشف حقيقة ما تردد حول عودته لرئاسة مهرجان"القاهرة السينمائي".
- لماذ الغياب هذه الفترة الطويلة عن السينما؟
حقيقة أتمنى العودة للسينما، لكن لم أجد الدور المناسب، ففي الفترة الأخيرة أقول أنني محظوظ في الدراما التلفزيونية التى أجد من خلالها أدوارا مهمة.
يعرض لك في رمضان 2018 المقبل مسلسل "الحب هنعدي" مع سميرة أحمد، هل سيكون الجزء الثاني من مسلسل "ياورد مين يشترك"؟
إطلاقاً، فمسلسل "الحب هنعدي" بعيداً تماماً عن مسلسل "ياورد مين يشتريك"، فأقدم من خلاله شخص خفيف الظل، مختلف عما قدمته من قبل.
ما الذي تحضر له في الفترة المقبلة؟
بجانب مسلسل "ياورد مين يشتريك" أشارك في مسلسل "خط ساخن" مع سولاف فواخرجي، و"السر" مع وفاء عامر ومايا نصري.
- هل يمكن أن نرى جزءا ثالثا من مسلسل "يا رجال العالم إتحدوا"؟
بالفعل أنا أتشاور مع المؤلف عاطف بشاي بخصوص طرح جزء جديد من المسلسل، خاصة أنه نجح بشكل كبير عند عرضه، لكن لم أتواصل مع الفنانة إسعاد يونس، وانتظر انتهاء عاطف بشاي من الفكرة الرئيسية التي يمكن أن يرتكز عليها الجزء الجديد.
فأنا متحمس للغاية أن يتم طرح العمل من جديد مع تطور الأحداث وكيف أصبح مصير وشكل الأبطال في الوقت الحالي.
- بعد هذا المشوار الفني، هل هناك شخصية تتمنى تجسيدها؟
نعم أتمني تقديم شخصية محمد نجيب أول رئيس جمهورية لمصر، لأن حقه ضاع كثيراً، وعانى من ظلم المحيطين به، خاصة أنني أرفض حكم جمال عبد الناصر، ليس لأنه أخذ أراضي من أسرتي كما يشيع البعض، لكن ما فعله كان ضد المصلحة العامة.
- ترأست لجنة تحكيم مهرجان "القاهرة السينمائي" في دورته الـ39، ما هو رأيك في هذه الدورة خاصة بعد وجود dmc راعي رسمي؟
كانت إلى حد كبير دورة موفقة، لكن هناك خطأ ارتكبه مسؤولو قنوات dmc هو منعهم للقنوات التليفزيونية الأخرى والمواقع الالكترونية من التسجيل مع النجوم على السجادة الحمراء، فمن حق الإعلام نقل مثل هذا الحدث الجلل للعالم يجميع الطرق وتوثيقه والتسجيل مع النجوم سواء العرب أو الأجانب.
وفي عهدي كنت أتعاون مع التليفزيون المصري، لكنه لم يعد كالسابق، بالتالي كان يجب التعاون مع قناة خاصة، العالم كله يشاهدها، ولها إمكانياتها في رفعها فيما بعد على الإنترنت
- وما رأيك في غياب الفيلم المصري عن المسابقة الرسمية في الدورة 39؟
شئ محزن بالطبع، وذلك يعود لاهتمام صنّاع السينما بإنتاج أفلام تجارية لا يستطيعون تقديمها للجان التحكيم لتمثل مصر.
والبعض منهم أصبحوا يفضلون مهرجانات أخرى بعيدة عن "القاهرة السينمائي" بسبب حصولهم على أموال تساعدهم في الإنتاج.
- وما رأيك في استقالة ماجدة واصف؟
كان لدي علم من قبل أنها ستعلن استقالتها من منصب رئيس المهرجان، لكن توقيت الإعلان كان غير مستحب.
- تم تداول أخبار بأنك ستتولى رئاسة المهرجان في الدورة المقبلة، هل هذا صحيح؟
لم يوجه أحد لي الأمر بشكل مباشر.
لو تم توجيه الأمر لك، هل ستوافق على رئاسة المهرجان؟
سيكون لي شروط معينة لقبول العودة لهذا المنصب، فهناك عوامل كثيرة لابد من توفيرها، فأثناء فترة رئاستي للمهرجان في الفترة من 1998 وحتى 2001، كنت أنا المسؤول الأول عنه، وليس وزارة الثقافة، وتمكنت من الحصول على دعم مادي من بعض أصدقائي، ليخرج المهرجان بصورة جيدة، إذ كانت الوزارة توفر فقط للمهرجان 200 ألف جنيه فقط، وبعد استقالتي من المهرجان بحثوا عن مكاسبي منه وفتحوا الدفاتر واكتشفوا بعد 4 سنوات، أنني منحت الشباب مكافآت، وكنت أؤجل مكافأة رئيس المهرجان حتى تحسن الظروف، فأنا مع خصخصة المهرجان، وأن يكون تحت رعاية الوزارة، لكن بدون أن يتحكم فيه أحد.
- كيف يمكن أن يصبح مهرجان "القاهرة السينمائي" يوماً مثل "كان" و"برلين"؟
ببساطة في كلمتين السر في الدعم والميزانية، فمهرجان "كان" تخصص له ميزانية 50 مليون يورو، من وزارتي الخارجية والثقافة، وشركات السينما، والمطار الذي ينزل فيه الضيوف، ورابطة سائقي التاكسي، ورابطة المطاعم والفنادق، وكذلك شركات السيارات التي منحت المهرجان نحو 50 سيارة تيسيرًا لحركة الفنانين والضيوف، وأتذكر أنني قمت بخدعة بسيطة جدا خلال رئاستي لمهرجان "القاهرة"، إذ حصلت على 5 سيارات من أحد أصدقائي، وكتبت على السيارات أرقاما متنوعة، مثلا سيارة رقم 35، وسيارة رقم 50، وهو ما يوحي للنجوم بأن هناك نحو 50 سيارة، رغم أنهم في الحقيقة 5 فقط.
اقرأ أيضاً
#القاهرة_السينمائي_39 - حسين فهمي يطلب من dmc تدارك خطأ الافتتاح
خاص- حسين فهمي لـ"في الفن": هذه الشخصية أتمنى تجسيدها.. ورفضت حكم جمال عبد الناصر