تشهد دور العرض السينمائية العالمية، اليوم 18 أغسطس، صدور الفيلم الذي يمزج بين الحركة والإثارة والكوميديا The Hitman's Bodyguard.
تدور أحداث الفيلم حول أفضل حارس شخصي في العالم، والذي يتم تكليفه بحراسة قاتل محترف، نظرًا لأنه مطلوب للإدلاء بشهادته أمام محكمة العدل الدولية. يصبح على الاثنين أن ينحيا خلافتهما جانبًا، وأن يعملا معًا من أجل الوصول إلى المحكمة في الوقت المحدد.
الفيلم من بطولة ريان رينولدز، وصامويل جاكسون، وسلمى حايك، وجاري أولدمان، ومن إخراج باتريك هيوز، صاحب فيلم The Expendables 3.
وفي السطور التالية، يستعرض FilFan.com عدد من الآراء النقدية حول الفيلم، خاصة بعد حصوله على 36% في تقييمات موقع Rotten Tomatoes.
Variety
اعتبر الناقد السينمائي بيتر ديبروج، إن الفيلم يشبه نوعية أفلام الرسوم المتحركة المعتمدة على التصوير الحي، التي عادة ما نشاهد فيها البطل يقع في مأزق أو يتعرض إلى التفجير بواسطة الديناميت، ثم نراه بعد ذلك يقوم مجددًا لاستكمال الأحداث.
ولهذا يمكن القول بأن المخرج قد استغل الكيمياء الواضحة بين البطلين؛ رينولدز وجاكسون، من أجل صناعة فيلم كوميدي أكشن، مبهج وساخر، لكنه أيضًا أحمق.
وأشار إلى أن بطل فيلم Deadpool قدم دوره جيدًا، لكن صامويل جاكسون أبدع واستطاع بأدائه طرح سؤال وجودي، يذكرنا بدور"جولز وينفيلد" الذي قدمه في فيلم Pulp Fiction، وهو من اختار الطريق الصحيح من هما: "هل الرجل الذي يقتل الأشرار، أم من قرر أن يحميهم".
IndieWire
وصف الناقد السينمائي ديفيد إرليخ، الفيلم قائلًا: "هناك نوع من المتعة مدفون أسفل كل هذا الهراء، ولكنه فيلم كسول لا يحاول البحث عنه، أو العمل على إظهاره".
واختلف إرليخ مع ناقد مجلة Variety، فيما يخص أداء صامويل جاكسون للدور، فقد ذكر أنه كرر لفظ بذيء واحد لمرات عديدة، في البداية تعتقد أن الهدف من ذلك مرتبط برسم الشخصية التي يقدمها، ولكن في الحقيقة الهدف الوحيد هو الرغبة في تذكيرنا بدوره في فيلم Pulp Fiction، والذي استخدم فيه هذا اللفظ لتوصيل معنى متسق مع الفكرة.
وأشار إلى أن سيناريو الفيلم على مدار ما يقرب من ساعتين، يعمل على تكرار فكرة بسيطة واضحة، تمكن الملصق الدعائي للفيلم من توصيلها في ثانيتين فقط.
Screen Crush
في المقابل، قال الكاتب والناقد الفني مات سينجر، إن The Hitman's Bodyguard ليس أفضل فيلم سينمائي في هذا الموسم الصيفي، ولكنه يعد مفاجأة سارة.
وأكد أن الفيلم ليس فريد من نوعه، بالعكس هذه النوعية من الأفلام كانت يومًا متوفرة ومتاحة مثل الملح والفلفل في المطاعم، قبل أن تزاحمها أفلام الأبطال الخارقين والألعاب. ولكن ما يجعله مميزًا عن السائد حاليًا، أنه ليس فيلم يطل علينا من فترة الثمانينيات من القرن الماضي متأثرًا بما كان يقدم آنذاك، بل هو يشبه نظرة على الماضي بطريقة مختلفة متسقة مع عناصره وتجربته الخاصة.
اقرأ أيضًا:
صدمة ما بعد الأوسكار- مشاهير هوليوود يحصلون على الجائزة ولكن يخسرون في شباك التذاكر