بدأ الفنان الكبير عمرو دياب رسالته إلى جريدة "عين" الإسبوعية قائلاً : "هذه هى المرة الأولى التي أمسك فيها القلم لأكتب كلمات أعرف أنها للنشر ، صعبة قوي ، أعترف بصعوبتها من أول سطر ، لكن ماذا أفعل في صديقي يسري الفخراني الذي ورطني في مهمة جميلة وصعبة في الوقت نفسه".
وننفرد في موقع filfan.com بنشر فقرات من الرسالة الخاصة التي كتبها دياب بخط يده إلى يسري الفخراني رئيس تحرير "عين" ، والتي ستنشر كاملة في عدد الجريدة رقم 214 ، قبل طرحه بالأسواق يوم الخميس المقبل الموافق 16 أغسطس الجاري.
عمرو دياب كتب في رسالته:
- "السؤال الذي يطاردني دائما : هل أنت سعيد في حياتك؟
الناس ترى عمرو دياب النجم المشهور وهو يضحك ويغني ويسافر ويتخيلون كل أنواع البهجة في حياتي ، كأنني إنسان خرافي ليس له مشاعر وليس لديه مشاكل ولا عنده أحزان ، بعض الناس فقط هم الذين يعرفون أن وراء الإبتسامة الكثير من الألم والأرق والخوف ، لكن الحمد لله ، أقولها مرة وألف ، أنا حصلت في حياتي على أكثر مما تمنيت وربما مما أستحق".
- "زارني المنتج تيمور جوده وكان شريك صديقي نصيف قزمان في "صوت الدلتا" وكان منتج ألبوماتي وصدمني صدمة عمري ، قال لي عبارة لن أنساها : إنت قاعد هنا فرحان ومبسوط إنك بتغني في شارع الهرم وراء نجوى فؤاد وفي مغني مكسر الدنيا إسمه علي حميدة عامل أغنية مصر كلها بتسمعها إسمها "لولاكي" ، قوم أخرج وإشتغل متفرحش بنفسك أوي كده".
- "الشهر الماضي كنت في أمريكا ، وفاجأت أولادي بزيارة مدينة والت ديزني ، هذا العالم الساحر الجميل ، ذهبنا جميعا نلعب ونهزر ونضحك نرش على بعض زجاجات الماء مثل أى أب يضحك مع أولاده ، وفجأه حدث مالم أتوقعه ولا أتمناه".
- "صيف 1988 كان يحمل لي مفاجأة أخرى ، تلقيت مكالمة من الأستاذ سيد فرغلي الصحفي المعروف وقال : الأستاذ محمد عبد الوهاب عايز يشوفك ، ولكم جميعا أن تتخيلوا الموقف ، الأستاذ عبد الوهاب العظيم عايز يقابلني ، وإرتديت أجمد ملابس في الدولاب وذهبت لهذه المقابلة التاريخية ، وعندما إلتقيت به في صالون بيته في الزمالك صافحني وهو يقول : إزيك يا أستاذ عمرو ، وخجلت من نفسي وكدت أقفز من النافذة المفتوحه ، وقلت بخوف : العفو يا أستاذ حضرتك الأستاذ فقط".
يمكنكم قراءة باقي تفاصيل الرسالة في عدد "عين" الذي سيكون مع الباعة بعد الساعة التاسعة من مساء اليوم الأربعاء الموافق 15 أغسطس الجاري.