مثله مثل أي إنسان، تعرّض "العندليب الأسمر" لمواقف محرجة وطريفة أثناء مشواره الفني، والتي إما كان يقابلها بالضحك، أو بالعصبية، بسبب تأثير المرض عليه، والذي ظل ينهش في جسده، حتى حانت لحظة الوداع في 30 مارس 1977.
ومع مرور 40 عاما على رحيل عبد الحليم حافظ، الذي لم ولن يتكرر أبدأ في عالم الموسيقى والغناء، بأغانيه السابقة لعصرها، والباقية في مشاعر الملايين من جمهوره، فإن FilFan.com يعرض أبرز تلك المواقف المحرجة والطريفة التي صادفها حليم في حياته:
* ينفعل على الجمهور في حفل
وهو في أيامه الأخيرة، وأثناء تقديمه لرائعته "قارئة الفنجان"، لم يتمالك عبد الحليم حافظ أعصابه في حفل غنائي، ونهر الجمهور بسبب صفيرهم أثناء غنائه، وأخبرهم في المقابل أنه قادر هو الآخر على الصفير والصراخ، قائلا: "أنا كمان بعرف أصفّر وأصرّخ وأزعّق"، ثم صفّر، من أجل التعبير عن غضبه للجمهور.
* يضحك من تعقيب مذيعة في برنامج
دخل عبد الحليم حافظ في نوبة ضحك هستيرية، بسبب مذيعة في برنامج كان ضيفا فيه، للرد على أسئلة معجبيه.
ونادت المذيعة على معجية اسمها "عصمت سليمان"، وطلبت منها الوقوف لتوجيه سؤالها لحليم، ولكن كانت المفاجأة أنها كانت رجلا!
وبعد أن اكتشف عبد الحليم حافظ أن اسم "عصمت" لمعجب وليس معجبة كما هو رائج، ضحك من قلبه من هذه المفاجأة، وتأسفت المذيعة عن خطأها غير المقصود.
* يداعب جمهوره وفرقته الموسيقية في حفل في لبنان
كان الراحل عبد الحليم حافظ يداعب جمهوره بأساليب متنوعة، منها عندما خلع قطعا من ملابسه وألقاها للجماهير، كما ألقى الورود عليهم وعلى أعضاء فرقته الموسيقية في حفل يحييه في لبنان.
* "أنا راجع أنا راجع"
أيضا من المواقف الطريفة النادرة لحليم، عندما داعب الجمهور في حفل غنائي، أثناء أدائه اأغنية "على حسب وداد قلبي" إذ ترك حليم الميكروفون لحظة وصوله لمقطع: "أنا رايح رايح"، ثم عاد إليه عندما وصل لمقطع: "أنا راجع أنا راجع" في محاولة منه لمداعبة الجمهور، ما جعلهم يضحكون ويصفقون له.
طالع أيضا
تعرف على قصة الأغنية التي تبرأ منها الأبنودي بعدما غناها عبد الحليم حافظ
13 حقيقة مثيرة عن "العندليب الأسمر" عبد الحليم حافظ في ذكراه الـ 37
بالفيديو- علي جمعة: عبد الحليم حافظ استخدم لحن "أبو عيون جريئة" لمدح الرسول
بالفيديو- تسجيل نادر لعبد الحليم حافظ يخرج للنور بعد 37 عاما من وفاته