رفضت السيدة جيهان الماروق زوجة سعيد الماروق مخرج فيلم "365 يوم سعادة" معاقبة زوجها بعد اتهامه بالنصب والاحتيال.
كتبت جيهان الماروق على حسابها بموقع Facebook: "إذا كانت كل معطيات القضية تؤشر إلى أنها نزاع مدني، فكيف تحولت إلى دعوة جزائية؟هل هذا هو لبنان؟ أرجو من أقلام الصحافة الشريفة ان تتابع هذا الموضوع لتكشف من وراء تلويث اسم سعيد الماروق !!! لا أن تحولوه إلى جلاد بينما هو ضحية، وتاكدوا مني أنا جيهان الماروق ان سعيد الماروق سيبقى اسما يشرفنا...وما زال هناك مفاجآت لم تذكر".
وروت ماحدث مع زوجها كاتبة: "سعيد الماروق شخصية فنية واعدة، و له بصماته الحية في تحديث الفن الإبداعي من خلال أعماله المصورة و التي حظيت بإعجاب الجماهير والفنانين ،طمح بتطوير السينما اللبنانية و ضمناً العربية،و راح يراكم خبراته و يستخدم قدراته إلى أن تعرف على سيدة أعمال، وعرض أفكاره التي يحلم بتجسيدها، فأبدت موافقتها و رصدت للمشروع مبلغاً مالياً كبداية".
تابعت: "وتم شراء مستودع في الرملة البيضاء، و كعادة أي مشروع هناك إجراءات لتأسيس شركة و تسجيلها، وإجراء ديكورات هامة مستوحات من نماذج عالمية، وخطى المشروع بالشكل المطلوب إلى أن اصطدم بلجنة القاطنين في العقار نفسه، بحيث اعترضت إحدى الشقق السكنية على المشروع و شكلت جبهة من جمعية المالكين".
وأضافت جيهان: "هذا الأمر أقلق سيدة الأعمال وجعلها تطلب من زوجها الإماراتي التدخل لتذليل العقبة، الذي تدخل و أجرى لقاءات مع المعنيين، كما قام سعيد بدوره بملاحقة الأمر عبر وساطات مختلفة و خاطب لجنة المالكين طالباً تسهيل العمل لإنشاء الشركة الإنتاجية، غير أن كل تلك المحاولات لم تصل إلى القناعة المطلقة لجمعية المالكين،ما حدا بسعيد بالتحرك لدى بعض الجهات السياسية المؤثرة إيجاباً و حصل على خطابات من مراجع روحية و خلافها،إلا أن الذي لم يكن بالحسبان أن تطلب سيدة الأعمال في عز تلك المعمعة حل الشركة التي يملك سعيد بموجب نظامها الداخلي".
سعيد الماروق تم القبض عليه منذ أسبوعين بتهمة النصب والاحتيال.
الماورق شارك في إخراج الجزء الثاني من فيلم Transformers، وعدد من الكليبات مثل "إحساس جديد" لنانسي عجرم و"بحبك أنا كتير" لوائل كفوري.