عندما شاهد صناع الأفلام فى هوليوود صفوف المراهقين وأسرهم مصطفين فى انتظار نسحة جديدة من سلسلة "هاري بوتر" للكاتبة جي كي رولينج، كان يجب أن تنقض على السلسة لتقدم واحدة من أكثر الافلام ربحا فى التاريخ بعدها.
شاهد إعلان آخر أجزاء "هاري بوتر"
ومع اقتراب نهاية السلسلة ظهرت كتب أخرى بعنوان "الشفق" Twilight عن فتاة أوقعها حظها العثر فى حب مصاص دماء -يا حول الله-، وهي هائمة فى هذا الغرام المستحيل، وهناك عاشق آخر يلهث وراءها وهو فى الأساس "مذؤوب"، يعني الاتنين ألعن من بعض.
ورغم أن تلك القصص مكررة، تمكنت من لفت نظر الشباب وبالتالي المنتجين ومع قرب انتهاء هذه السلسلة، ونهاية "بوتر" كان المنتجين فى بحث عن اهتمام الشباب.
شاهد إعلان آخر أجزاء Twilight
وجاء الرد فى صورة سلسلة "أـلعاب الجوع" Hunger Games وهى قصة تبدو مكررة، أشبه بقصة فيلم "الرجل الراكض" التى سبق وقدمها ارنولد شوارزنجر فى فيلم عام 1987 إلا أن اهتمام الشباب بها حولها لفيلم يدور حول عالم المستقبل الافتراضى الذى يوجد به برنامج واقعى مجنون يعتمد على مسابقة حتى الموت يتسابق فيها مجموعة من الشباب ويتساقطوا أمام الكاميرا مقتولين بسبب مراحل اللعبة القاتلة.
شاهد إعلان Hunger Games
الفيلم حقق ثالث أعلى ايرادات في التاريخ يوم افتتاحه فحصد أول يوم 55 مليون دولار وهو رقم أعلى من إيرادات كل اجزاءTwilight .
الفيلم من بطولة الممثلة الشابة جينيفر لورانس التي بدأت مشوارها بأدوار جادة وليست تجارية، ويشاركها البطولة جوش هاتشرسون ووليام هيمسورث.
إلا أن هذا الفيلم يحمل الكثير من الخدع والألعاب لأنه ببساطة لعبة فيديو معدلة لتناسب مزاج مراهقي القرن الواحد والعشرين.