دعمك لمرشحك بانتخابات الرئاسة ليس فقط في صندوق الانتخابات الزجاجي أو بتوقيع توكيل له ينفعه في جمع الثلاثين ألف توكيل التي تمكنه من خوض الانتخابات أو بإقناع الآخرين به وببرنامجه الانتخابي، فالأمر في مصر مختلف تماما، فالمواطن يمكنه دعم مرشحه للرئاسة بـ"مايك وسماعة".
ففي بلادنا مؤيدو المرشحين للرئاسة يحبسون أنفسهم في استديو أو في غرفة، لتسجيل أغنية يعبر من خلالها عن حبه وتأييده له، وينشرها بعد دقائق على مواقع الانترنت.
ولكل مرشح فئة معينة يخاطبها تغني له، فمثلا الفريق أحمد شفيق، لما يتمتع به من الاهتمام بمظهره الارستقراطي وخلطه بين اللغة الإنجليزية والعربية في حواراته، جعلت مؤيده يغني له أغنية هادئة.
اسمع الأغنية
أما مؤيدو الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل، فالطبع اغلبهم من أصحاب الفكر السلفي الذين يعتقدون بأن الموسيقى حرام شرعا فيما عدا الدفوف، لذلك أصدروا أكثر من أغنية بما لا يخالف شرع الله.
اسمع الأغاني
أما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فالأغنية التي صُنعت خصيصا له كانت مخالفة لمرجعيته الإسلامية الإخوانية، فمغنيها قرر أن يغنيها بطريقة شعبية وعلى طريقة أبو زيد الهلالي، ربما لوصول أبو الفتوح لهذه الطبقة.
اسمع الأغاني
وكانت الأغاني الحماسية للمرشح الناصري حمدين صباحي.
اسمع الأغنية