أكد سيد خطاب، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، منعه لفيلم "الخروج من القاهرة" لأنه وصف المسيحيين بأنهم "مزيتين"، معتبرا أن هذا ازدراء للأديان.
وأوضح في تصريحاته لصحيفة التحرير أنه من اتخذ قرارا بعدم عرضه، في حين لم يتم استشارة جهاز الأمن القومي كما قيل من قبل.
ويتناول فيلم "الخروج" علاقة عاطفية بين شاب مسلم وفتاة مسيحية، وهو ما اعترضت عليه الرقابة.
وأشار خطاب "من حق المبدع مناقشة الأفكار من الزوايا التي تناسبه، لكن أيضا من حقي أن أعترض على ما أراه غير مناسب".
وطالب كذلك أن يتم عرض الأفلام على الأزهر والكنيسة، قائلا "لو المخرج مش عايز فيلمه يتعرض على الكنيسة أو الأزهر أو المخابرات أو غيرها، يبقى ما يعملش سينما.. إحنا بنفذ القانون".
وتابع "أنا كرقيب قادر على حماية الفن والمبدعين، فأنا صاحب القرار الوحيد في منع أو إجازة فيلم، أنا مش باقيس ملابس الستات في الأفلام بالمازورة، بس يهمني أن تكون طريقة التقديم غير مخلة".
وعن المطالبات بأن يكون قانون الرقابة أكثر مرونة، أكد خطاب أنه عضو في جبهة الإبداع التي تطالب بمزيد من الحرية على الأعمال الفنية، وقال "لكن في ناس جوه الجبهة مرتضية بالقانون الحالي للرقابة، خشية من أن يجعله الإخوان المسلمون أكثر تعقيدا".
شاهد إعلان الفيلم