حصل فيلم "أخي الشيطان" على الجائزة العالمية لأفضل تصوير سينمائي ضمن المسابقة الدولية للأفلام الدرامية من مهرجان ساندانس السينمائي والذي بدأت فعالياته في الخميس 19 يناير وانتهت الأحد 29 من الشهر نفسه.
جاء في بيان من المكتب الإعلامي للفيلم: حصل دايفيد ريديكير مصوَر فيلم My Brother the Devil أو "أخي الشيطان" على الجائزة العالمية لأفضل تصوير سينمائي عن الفيلم من كهرجان "ساندانس" السينمائي.
وكانت لحظة نادرة بالنسبة لدايفيد ريديكير، عندما تسلم الجائزة التي سلمها له أليكسي بوبوجريبيسكي، وصرح ريديكير في إطار كلمته التي ألقاها عقب تسلم الجائزة: "لقد قمت بجولة مع هذا الفيلم وكانت ناجحة جداً لأنه اكتسح الجميع".
وبعد حصول الفيلم على هذه الجائزة الدولية، ينتظر صانعوه رد فعل الجمهور الألماني حيث من المقرر عرضه في إطار فعاليات الدورة الثانية والستين من مهرجان "برلين" السينمائي الدولي في الفترة من 9 إلى 19 فبراير 2012، وسوف يحضر المنتج محمد حفظي هذا المهرجان الذي ينتظر المهتمون عرض جدوله الزمني وبرنامجه في أوائل فبراير المقبل.
شارك في إنتاج هذا الفيلم شركة "فيلم كلينك" للمنتج محمد حفظي مع المنتجين جايل جرافيثس وجوليا جودزينسيكايا ومايكل شاكلر وسالي الحسيني. بينما تم صنع الفيلم وتطويره بمعرفة معمل "ساندانس" لكتاب السيناريو ومعمل "ساندانس" للمخرجين، وقام ببطولته جيمس فلويد وسعيد طغماوي مع فادي السيد.
يحكي الفيلم قصة أخوين بريطانيين من أصول عربية تعلما كيف يكون لديهما الشجاعة الكافية لإثبات الذات في عالم الجريمة المنظمة بلندن، وتدور قصة الفيلم حول "مو" الصبي الحساس البالغ من العمر 14 عاماً المتعطش إلى حياة المرح الصاخب مع رفاقه مما يدفعه إلى القيام بمغامرات غير محسوبة العواقب معرضاً نفسه للخطر.
كان "مو" يقدس أخاه الأكبر "رشيد" الجذاب ذو الشخصية القوية والعضو المحترم في إحدى العصابات المحلية، والذي يكسب عيشه من تجارة المخدرات ليستعين بذلك على إعالة أسرته، وحتى يتفادى "مو" الظهور في صورة الرجل القاسي، بدأ الصبي في مهمته التي اختارها لنفسه والتي سوف تحدث تحولاً مصيرياً في مسار الأحداث وتجبر إخوته على مواجهة الشياطين التي تسكن بداخلهم.
وبذلك يحمل الفيلم رسالة هامة إلى مشاهديه ملخصها أن الكراهية سهلة للغاية ولا تحتاج إلى جهد كبير على عكس الحب والتفاهم اللذان يحتاجان إلى الكثير من الشجاعة لتحقيقهما.