حذر الممثل الكبير محمد صبحي الثوار من مواجهة أفراد الجيش في "احتفالات" العيد الأول لذكرى 25 يناير مؤكدا أن بذلك ينتهي الأمل الأخير لمصر، مؤكدا أن ما تمر به البلاد الآن ليس أكثر من "تمثيل".
قال صبحي: "الثوار أخطأوا لعدم قبولهم اعتذار المجلس العسكري لأن ليس أمامهم سبيل آخر، نعم هناك تجاوزات في إدارة الأزمة من قبل المجلس في أحداث اعتصامات مجلس الوزراء، فهناك فرق بين انتقاد المجلس العسكري وقلة الأدب"، حسب تصريحاته في "90 دقيقة".
وتابع: "عدم قبول الجنزورى رئيسا للوزراء لمدة 6 أشهر معناه القبول بالفوضى، فنحن لا نؤمن اننا قمنا بثورة، وهذا خطأ القوى الثورية".
أضاف: فالصراع المحتمل بين الثوار والجيش يوم 25 يناير المقبل سيكون هادم لمصر، وأتمنى من الطرفين تفادي ذلك وألا يفسد أحد فرحتنا باحتفال الثورة".
وعن رؤيته للوضع السياسي في مصر، قال: "مصر الآن تخوض تجربة لم ترها من قبل، فهي تجربة فريدة، وكل جهة من إسلاميين وليبراليين وعلمانيين ترى أنها تملك الحقيقة المطلقة".
تابع: "كل ما حدث بمصر منذ 25 يناير حتى الآن من ثورة واستفتاء دستوري وانتخابات برلمانية ومحاكمات لرموز النظام السابق، وكذلك انتخابات الرئاسة المقبلة أنه مجرد تمثيل، فالشعب يدفع ثمن الأخطاء التي يرتكبها المجلس الأعلى وكذلك أخطاء ما يُعرف بالكتلة الصامتة".
أضاف: "فكان لابد أن يوضع دستور البلاد بعد تخلي مبارك عن السلطة، ثم تُجرى انتخابات مجلس الشعب ثم الرئاسة، فثوار مصر لم تسل دمائهم من أجل أشخاص يتصارعون الآن على المناصب وكراسي السلطة، فحتى الآن لم يظهر مرشح رئاسي حقيقي جدير بالمنصب".
أما عن رأيه في الفنانيين الثوريين، قال: "الفنانين نزلوا التحرير لأخذ صكوك الغفران".
شاهد اللقاء