تسلمت أسرة فيلم "كف القمر" مساء الأحد 9 أكتوبر الجائزة الأولى لوزارة الإعلام من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي.
وحصل فيلم "كف القمر" الذي تم عرضه في حفل افتتاح المهرجان على الجائزة الأولى لوزارة الإعلام وقيمتها "100" ألف جنيه، وقام بتسليمها رئيس التليفزيون المصري صلاح الدين مصطفى.
وحرص المخرج خالد يوسف على إبداء اعتراضه هو وفريق عمل فيلمه على اعتقال المصور فادي السعيد، وذلك بارتدائهم "تي شيرت" طبع عليه صورة فادي وكتب عليه عبارة "الحرية لفادي السعيد... لا للمحاكمات العسكرية".
وعند صعود خالد يوسف على المسرح لإلقاء كلمته قال: لقد طلب مني رئيس المهرجان نادر عدلي ألا أتحدث عن الثورة، لكنني أريد التأكيد على أنني مازلت أطالب المجلس العسكري بالإفراج عن طالب معهد السينما فادي السعيد، وأقول لوزيري الإعلام والثقافة أنهما يجب أن يقوما بدورهما في تلك القضية.
وأكد يوسف أن السينمائيين لديهم الكثير ليفعلونه، وتساءل ماذا سوف يفعل وزير الإعلام لو أضرب مصوري التليفزيون عن العمل؟ وماذا سيفعل وزير الثقافة لو أضربت الأكاديميات الفنية عن العمل؟
وحضر حفل ختام المهرجان عدد كبير من النجوم منهم خالد الصاوي وخالد يوسف وحسن الرداد وجيهان فاضل وصبري فواز ونقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش والمخرجين محمد خان ومجدي أحمد علي.
وجاءت جوائز المهرجان على النحو التالي، فقد حصد الفيلم التركي "ياسنا الكبير" للمخرج "سليم دميردلن" على جائزتي أحسن إخراج وأحسن تمثيل في المسابقة الدولية للمهرجان، بينما حصل فيلم "سيرك كولمبيا" من البوسنة على جائزة أحسن فيلم، بينما فاز فيلم "سونتا الصامتة" من سلو فينيا على جائزة أحسن إبداع فني.
ونال فيلم "بيجاسوس" من المغرب ومخرجه "محمد مفتكر" جائزة أحسن عمل أول وثاني، بينما حصل الفيلم الإيطالي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.
بينما حصل على الجائزة الثانية لوزارة الإعلام وقيمتها 50 ألف جنيه فيلم "الحاوي" للمخرج إبراهيم البطوط.
وجاءت جوائز مسابقة الأفلام القصيرة بفوز فيلم السندرة بشهادة تقدير بمسابقة الفيلم الروائي القصير.
وفاز بجائزة لجنة التحكيم فيلم "حواس" بينما فاز بجائزة أفضل فيلم "صلصال"، وفازت نيفين شلبي بشهادة تقدير بمسابقة أفلام 25 يناير عن فيلمها "أنا والأجندة"، وفاز بجائزة لجنة التحكيم فيلم "ثورة شباب" وفاز بجائزة أفضل فيلم "برد يناير".
وفي مسابقة الفيلم التسجيلي فاز بجائزة أفضل عمل فيلم "داخل وخارج الغرفة"، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "حرق الأوبرا"، أما جائزة أفضل فيلم تحريك كانت من نصيب "برة وجوة"، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لـ "الساقية".