بعد عرضه للمرة الأولى في 1968 وإعادة إنتاجه في 2001، يتم حالياً تصوير الجزء الثاني من فيلم Rise of the Planets of the Apes ليُعرض في أغسطس 2011.
جاء في بيان إعلامي: يبدأ قريباً في شهر أغسطس القادم عرض فيلم "صحوة كوكب القرود"Rise of the Planets of the Apes في مصر والعالم.
وأضاف البيان: استطاعت سلسلة كوكب القرود على مر تاريخها الطويل من استغلال الفضول البشري لمعرفة كيف كان أسلاف البشر يعيشون، وعلاقة الجنس البشري بقصة تطور الكائنات الحية على كوكب الأرض، وقامت بحبك قصة خيال علمي متقنة للغاية أحبها الجميع.
والآن يقدم المخرج روبرت وايت فيلماً جديداً مثيراً من السلسلة بعنوان صحوة "كوكب القرود".. لكن وإن كان الفيلم يتبع السلسلة، إلا أنه يختلف عنها في عدة نقاط.
أولها إنه لا يعد جزءاً تالياً بالمعنى المفهوم بل هو استطراد جديد تماماً، أو تنويعة مختلفة عن الفيلم الأصلي، أيضاً في هذه النسخة الجديدة من الفيلم سيتم تصميم القردة عبر تقنيات الكمبيوتر جرافيك الحديثة عكس العمل الأول، حيث لعب المكياج الدور الرئيسي في المؤثرات، وقام ممثلون متنكرون فيه بدور القرود.
الخدع السينمائية في الفيلم الجديد يقدمها ستديو Wita Digital الأسترالي، الذي بدأ في جذب اهتمام المخرجين في هوليوود بعد صنعه لمؤثرات سلسلة أفلام Lord of the Rings الفائقة، وأيضاً النسخة الجديدة من فيلم King Kong للمخرج بيتر جاكسون عام 2005.. بتقنية ثورية هي التقاط الحركة أو Motion Capture، والتي تدفع في فيلم صحوة كوكب القرود إلى حدودها القصوى.
تدور الأحداث في الفيلم الجديد حول الكيفية التي أدت بها تجارب الإنسان في مجال الهندسة الوراثية إلى تطوير ذكاء القرود، بما سمح لها في النهاية بالسيطرة على البشر.
يعد الفيلم هو السابع المعدل من النسخة الأصلية، التي وصل أولها إلى الشاشة الفضية عام 1968.الفيلم يستند إلى واقع علمي صارم، وهو محاولات البشر لدراسة ذكاء القرود وتطويرها، وهي محاولات بدأت حديثاً نسبياً، في الواقع فإن أقدم الأبحاث حول ذكاء القرود يرجع إلى 50 عاماً مضت، أي قبل ظهور الجزء الأول من كوكب القرود بفترة بسيطة.
النجم جيمس فرانكو بطل الفيلم الجديد يظن إن هذا الاهتمام لدراسة كيف تفكر القرود يرجع إلى بحثنا المحموم عن الحلقة المفقودة في التطور، والفيلم يقدم رؤية شاملة حول هذا الوضع.
فيلم صحوة كوكب القرود من الأفلام الغير تقليدية التي ظن البعض إنها قد لا تظهر ثانيةً على الشاشة، لكن شركة "فوكس" للقرن العشرين أعلنت عن نسختها الجديدة منه، بعد فيلم عام 2001 الذي كان إعادة إنتاج بدوره، وكان من إخراج تيم بيرتون، وكان بعنوان Planet of the Apes.
الفيلم توزعه في مصر شركة "يونايتد موشن بيكتشرز" كبرى شركات توزيع الأفلام في مصر والعالم العربي.