يعود الفنان المعتزل محسن محي الدين للسينما بعد غياب حوالي 20 عاما من خلال فيلم "الخطاب الأخير" الذي قام بتأليفه وسيقوم بإخراجه.
قال الفنان المعتزل في حواره مع جريدة "الوفد" أنه قرر العودة إلى السينما من جديد ولكن لن يكون ممثلا بل مخرجا ومنتجا ومؤلفا لفيلم "الخطاب الأخير".
وأكد محسن على أن ثورة "25 يناير" كانت السبب وراء تفكيره في العودة إلى الفن،لأنها غيرت المناخ العام للبلد وكسرت كل الحدود.
صرح الفنان العائد من اعتزاله أنه كان منذ فترة قد فكر في العودة كمنتج ومخرج لفيلم عن فلسطين لكن الرقابة في ظل النظام السابق رفضت الفيلم.
الجدير بالذكر أن محسن محي الدين حصل على موافقة من الرقابة على فيلم "الخطاب الأخير"، الذي يبدأ مشهده باجتماع الرئيس السابق مبارك برموز الفساد قبل موقعة الجمل وهو يصدر أوامره بضرب المتظاهرين والقضاء عليهم وإخلاء الميدان تماما.
تتوالي الأحداث بعد ذلك بدخول رموز الفساد لسجن طرة، ثم دخول الرئيس السابق مستشفي شرم الشيخ وصراعه مع نفسه لحظة دخوله غرفة العمليات وظهور ملاك الموت "عزرائيل "ليقبض روحه، حسب ما ذكرت صحيفة "الفجر" الأسبوعية.