حوار وكتابة: منة محمود
تصوير وكتابة: محمد ممدوح
احتفل المنتج ورجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس بالعرض الخاص لفيلم "كلمني شكراً" مساء الثلاثاء 19 يناير 2010 بسينما "نايل سيتي" الذي يمتلكه ساويرس، في حضور المخرج خالد يوسف والمنتج كامل أبوعلي.
حضر العرض أبطال العمل وعلى رأسهم الفنان عمرو عبد الجليل والفنانة غادة عبد الرازق وصبري فواز وحورية وماجد المصري وداليا إبراهيم ورامي غيط، والعديد من الوجوه الجديدة المشاركة في الفيلم.
بدأ الاحتفال بظهور بطل الفيلم عمرو عبد الجليل وسط الإعلاميين الذين أحتلوا القاعة الخارجية لسينما "نايل سيتي"، وبدأ التزاحم حوله للتسجيل معه، ثم ظهر الفنان صبري فواز وتبعه المخرج خالد يوسف ثم المنتج كامل أبو علي.
حضر من نجوم الوسط الفني العرض الخاص لـ"كلمني شكراً" لتهنئة أبطال الفيلم عدد من النجوم ومنهم الفنانة والمنتجة إسعاد يونس والفنان أحمد وفيق والمخرج أحمد البدري والفنان محمد نجم ونجله الممثل شريف نجم ومحمد كريم وفتحي عبد الوهاب وحسن الرداد والمخرج يسري نصر الله والمخرج محمد خان ومحمد أحمد ماهر وإياد نصار ولاعب كرة القدم أمير عبد الحميد.
ووسط الزحام الذي شهده المركز التجاري ظهر رجل الأعمال نجيب ساويروس فاستوقفه الجمهور للتصوير بجانبه، كاميرا FilFan.com حضرت العرض الخاص وكان لها هذه الحوارات مع صناع الفيلم.
قال ساويرس في تصريح خاص مع FilFan.com: "مبروك لخالد يوسف وكامل أبو علي، وسعيد جداً بأول تجربة كوميدية ليوسف وهو (قدها وقدود)، وبالطبع الفيلم من بطولة نجم ساطع جديد يعرفه الجميع وهو عمرو عبد الجليل وأنا سعيد به وأتنبأ له بمستقبل باهر، فهو بالفعل يستحق ذلك".
وقال الفنان عمرو عبد الجليل في نصريح خاص لموقع FilFan.com: "أتمنى أن يكلل الله المجهود الذي بذلناه بالنجاح، ولا توجد كوميديا بالفيلم، بمعنى أن الشخصية لا تحاول إضحاك الجمهور وإنما تتكلم بأسلوب عادي جداً وتقول خلاصة الحكمة أيضاً من وجهة نظرها وبأسلوبها، ونحن كمتفرجين نضحك على هذا الأسلوب".
وتابع عبد الجليل: "دور( إبراهيم توشكى) دور مختلف عن الأبطال في السينما المصرية، حيث أنه طوال الفيلم يحاول أن يصبح نجم ولكن في نهاية الفيلم لا يحقق حلمه مثلما يحدث في باقي الأفلام، ولكنه يفشل في ذلك وفي أشياء كثيرة أخرى في حياته".
وصرح عبد الجليل: "كان فريق العمل يعيش كأسرة واحدة داخل ديكورات الفيلم، فمثلاً عندما كنت أجلس في غرفتي وحدي كنت أتصل بأي من زملائي ليقابلني على القهوة التي في الديكور، ونجلس ونأكل مع بعضنا الفول والطعمية والمحشي، فكنا نعيش في ديكور الفيلم حياة طبيعية وكنا نرى بعض أكثر مما كنا نرى أهلنا، وأنا حزين لانتهاء الفيلم".
وأضاف عبد الجليل: "(توشكى) أرى أنه يشبه الكثير ممن نقابلهم يومياً ويشبهنا أيضاً، فكل من يشاهده سيرى نفسه فيه، وبالتالي لم تحتاج مني الشخصية تحضير كبير".
في حين أبدى الفنان صبري فواز سعادته بالمشاركة في الفيلم قائلا: "أقوم بدور (المعلم عرابي) لذلك ارتدي طوال الفيلم جلبية ولحية مثل العديد من الأشخاص الموجودين في حياتنا، ونحاول التركيز عليهم، وهي شخصية ستجعل المشاهدين تضحك وتبكي كأي شخصية في حياتنا".
وعن رأيه في أول بطولة مطلقة لعمرو عبد الجليل، قال: "مبروك لعمرو، ربنا عوّض صبرك خير، لأنك إنسان صافي".
وعن تأثير الحريق الذي تعرضت له ديكورات الفيلم عليه، قال: "الحريق أثر في وقت التصوير، فتأجل عرض الفيلم لموسم آخر، وتأخرنا في التصوير من وقت لآخر، ولكن لم يؤثر في أي شيء آخر، والحمدلله الشكل النهائي للفيلم رائع".
أما المنتج كامل أبو علي قال في تصريح خاص لـFIlFan.com: "شجعني لإنتاج فيلم (كلمني شكراً) قصة الفيلم، فهي جميلة جداً وأيضاً أنه أول بطولة مطلقة للفنان عمرو عبد الجليل والإخراج لخالد يوسف وكاتب السيناريو الكبير سيد فؤاد، فوجود كل هذه العوامل مجتمعة شجعتني لإنتاج الفيلم".
وأضاف كامل: "لم يقلقني أبداً كون سيناريو الفيلم هو أول أعمال الكاتب سيد فؤاد لأنني أرى أنه نجم في مجال الكتابة وأعتقد أنه سيكون له مستقبل كبير جداً ودورنا هو تشجيع المواهب الجديدة".
وتابع : "حادث حريق الديكور من الممكن أن يحدث في أي مكان، وفكرنا في البداية كيف نحل هذه المشكلة بشكل سريع ووجدنا أننا يجب أن نبني الديكورات مرة أخرى لأننا كنا قد صورنا جزء من الفيلم، وعندما انتهينا من بناء الديكورات وجدناها مطابقة تماماً للديكورات السابقة".
"وبالطبع الحادث كان له تأثيراً كبيراً على ميزانية الفيلم وأيضاً على موعد عرض الفيلم، فقد كان من المفترض أن يعرض في عيد الأضحى ولكن يجب أن نرضى بالقضاء والقدر وعرض الفيلم في موسم نصف العام أيضاً موعد جيد للعرض".
وصرح المنتج كامل أبو علي: "أفتخر بالعمل مع المخرج خالد يوسف بالرغم من أي انتقادات له ولأفكاره ولأفلامه، فهذا هو خامس عمل لنا مع خالد يوسف والسادس سنبدأه قريباً، وبالتالي فأصبح بالنسبة لنا جزء مننا ونحن جزء منه".
وقال الكاتب سيد فؤاد في تصريح خاص لـFilFan.com: "فيلم (كلمني شكراً) هو أول تجربة لي في فيلم روائي طويل فأنا عندي أكثر من سيناريو تم التعاقد عليه في سنوات سابقة ولكن (كلمني شكراً) هو أول سيناريو لي تم تحويله لفيلم سينمائي مع المخرج خالد يوسف وأشكره لأنه سمح لي بهذه الفرصة".
وأضاف فؤاد: "الفيلم يتناول عالم المهمشين وتعاملهم مع التكنولوجيا وكيف ممكن أن تكون خطر في استخدامها عندما يكون من يستخدمها غير واعي لها بشكل كامل".
وصرح سيد فؤاد: "أشعر بقلق كبير في العرض الخاص للفيلم وأعاني من حالة من الاضطراب والترقب، وأرى أن إعلان الفيلم جاء عنه ردود فعل جيدة ولكني أنتظر ردود فعل الجمهورعن الفيلم".
حاول الفنان ماجد المصري الدخول لقاعة السينما ولكن نظراً لشدة الزحام الجماهيري استوقفه العديد من الشباب للتصوير بجانبة وهو بصحبة زوجته ثم حضرت غادة عبد الرازق وإلتقط فريق عمل الفيلم صورة جماعية، ثم بدأ العرض داخل قاعات العرض.
وقبل بدء العرض مباشرة قال المخرج خالد يوسف في تصريح خاص لـFilFan.com: "أن الفيلم يتحدث عن متغير جديد طارئ حدث في حياة المصريين في العشرين سنة الأخيرة وهي ثورة الإتصالات ومنها الانترنت والموبايل والقنوات الفضائية، وهذه الغابة المتشابكة من الإتصالات أعتقد أنها أثرت على السلوك الإنساني للمجتمع المصري، خاصة الطبقات الوسطى والبسيطة فيه، والفيلم يتسآل هل هذا المتغير غيّر بالسلب أم بالإيجاب على منظومة القيم التي ينتمي لها المجتمع المصري؟".
وعن بطل الفيلم عمرو عبد الجليل قال يوسف: "أرى أن الفنان عمرو عبد الجليل من الطاقات التمثيلية المهولة الموجودة في البلد، كما أرى أنه كان من المفترض أن يقدم في الأفلام بطل منذ زمن والحمد لله أني استطعت أن أقدمه بطل، وفي النهاية الذي له فضل في هذا هو الجمهور حينما استحسنه في فيلمي (حين ميسرة) و (دكان شحاته) فاضطررنا أن نقدمه كبطل".
وانتهى الاحتفال في منتصف الليل، بخروج أبطال العمل من قاعات العرض المخصصة لفيلم "كلمني شكراً" والتي امتلأت بالجمهور والإعلاميين والصحفيين الذين أقبلوا على مشاهدة الفيلم، حتى أنه لم يتوفر أماكن للعديد من الجمهور لمشاهدة الفيلم حتى إضطروا للجلوس في الممرات الداخلية للقاعات.
شاهد لقاءات أبطال "كلمني شكراً" مع FilFan.com