أيام قليلة تفصلنا عن تحديد هوية صاحب لقب الموسم السادس من برنامج اكتشاف المواهب الشهير "ستار أكاديمي" لهذا العام، الذي سيسدل الستار على مسابقاته التي تستمر ما يقرب من الأربعة أشهر مساء الجمعة 12 يونيو الجاري.
ضم هذا الموسم من البرنامج عشرين طالبا وطالبة من مختلف الدول العربية وهم: 4 طلاب لبنانيين، و3 مصريين، و2 من الأردن، و2 من المغرب، و2 من السعودية، و2 من الكويت، و2 من تونس، وطالب واحد من كل من سوريا وفلسطين.
وبعد العديد من المراحل والتصفيات وصل أربعة طلاب فقط للمشهد الأخير من النسخة الحالية هم: بسمة بوسيل من المغرب، وعبد العزيز عبد الرحمن من السعودية، وإبراهيم دشتي من الكويت، وميشيل قزي من لبنان.
يشهد نهائي هذا الموسم عودة الطلاب الخليجيين مرة أخرى بعد غيابهم منذ الموسم الثاني، فيضم البرايم الأخير صوتين خليجيين هما: السعودي عبد العزيز عبد الرحمن والكويتي إبراهيم دشتي، كما يغيب للعام الثاني على التوالي الطلاب المصريين عن المرحلة النهائية بستار أكاديمي.
بسمة بوسيل..الأقرب
إذا تغيرت قواعد الفوز باللقب، وأصبح للأساتذة حق اختيار الطالب دون تدخل الجمهور، ربما ستصبح بسمة هي أول المرشحين للفوز.
فالفتاة المغربية التي احتفلت بيوم ميلادها الثامن عشر على مسرح الأكاديمية حصلت على المركز الأول بلائحة5 Top ثلاث مرات، لتصبح الطالبة الوحيدة هذا الموسم التي تحصل على المركز الأول بمثل هذا العدد من المرات، وتواجدت داخل اللائحة ذاتها لأكثر من مرة.
كما إنها لم ترشح للخروج من الأكاديمية طيلة مراحل المسابقة الـ16، لتصبح الطالبة الوحيدة بجانب زميلها اللبناني ميشيل قزي اللذين لم يتذوقا طعم "النومينيه" المر.
تميزت بسمة على مدار مراحل الأكاديمية بصوتها الهادئ العذب، الذي أبدع في غناء عدة أغنيات بلهجات مختلفة، كما تعتبر الطالبة الوحيدة التي غنت مع جميع النجمات العرب اللائي حللن ضيوفا على الأكاديمية.
ويكتنف الغموض مصير بسمة في المرحلة النهائية من المسابقة، حيث أن عدم تعرضها لمرحلة الخطر لم يكشف بعد عن مدى شعبيتها وجماهيريتها، وهما أهم شرطين لابد وأن يتوافرا في الفائز باللقب.
بغض النظر عن فوز بسمة باللقب من عدمه، فإن كم الإشادات التي حصلت عليها المغربية الصغيرة تكفي لأن تشق طريق النجومية بعد توديع الأكاديمية.
عبد العزيز عبد الرحمن ... الموهبة والجمهور معاً
ترك رجل الأعمال السعودي الشاب عبد العزيز عبد الرحمن أعماله وأمواله، ليشارك في برنامج اكتشاف مواهب، سعياً وراء الشهرة والنجومية.
واستطاع تحقيق طموحاته الواحدة تلو الأخرى، فمنذ المرحلة الأولى للمسابقة ظهرت موهبته الكبيرة التي تتجلى في صوته الرائع والمميز.
غنى عبد العزيز بجانب نجوم كبار، ونجح في الوصول للمرتبة الأولى ضمن لائحة Top 5 لمرة وحيدة، وتواجد بداخلها مرات عديدة.
أهم ما ميز عبد العزيز هو تلائم صوته مع اللهجات الغنائية المختلفة، فقد حصل على إشادة من "وديع" العضو البارز في فريق التدريس بالأكاديمية، بعدما قدم الأغنيات اللبنانية بشكل مميز.
رُشح عبد العزيز للخروج من الأكاديمية مرة وحيدة، استطاع فيها أن يظهر شعبيته بعد أن تعدت أصوات المؤيدين له 60% رغم وجود اثنين بجانبه في التصويت.
ربما لم يقرر عبد العزيز بعد ما إذا كان سيحترف المجال الغنائي بعد ذلك، أم سيستمر في أعماله الناجحة، بالتأكيد سيكون لقب "ستار أكاديمي" له الرأي الفاصل.
إبراهيم دشتي .. المسئولية والشعبية
وهو الشاب الكويتي الخلوق باعتراف الأساتذة، احتفل بعيد مولده الـ23على مسرح ستار أكاديمي في البرايم الماضي وهو نوميني للمرة الثالثة له.
استطاع إبراهيم في الثلاث مرات أن يحسم نتائج تصويت الجمهور لصالحه مما يدل على شعبيته وجماهيريته، ففي المرة الأولى حصل على 43% من تصويت الجمهور، وكان يقف معه في مرحلة الخطر الفلسطينية ديالا عودة، والأردني يحيى صويص، والمرة الثانية حصل على 50% من أصوات الجمهور وكان يقف معه في مرحلة الخطر صويص واللبنانية تانيا نمر، والثالثة مع المصرية لارا سكندر بنسبة 52%.
كما اختارته رولا سعد مديرة الأكاديمية والطلاب ليكون هو المندوب عنهم في توصيل آرائهم واحتياجاتهم ورغباتهم لإدارة الأكاديمية لمدة تجاوزت الشهر، وحصل على لقب "أفضل ممثل للطلاب لهذا الموسم".
أما عن مشواره في الـTop 5 فحصل على المرتبة الأولى مرتين والثانية ثلاثة مرات، ليؤكد جدارته في حين حسمه للقب.
ميشال قزي...موهبة ووسامة ينقصها اللقب
أو كما شبه نفسه بـ"براد بيت" و"مهند" في المسلسل التركي الشهير، هو الشاب اللبناني -21 عاما- المتبقي من اللبنانيين الأربعة المشاركين (ثلاثة شباب وفتاة).
لم يختر الأساتذة ميشال ولا مرة ضمن أسماء النومني الأسبوعي، وذلك يدل على استحقاقه وجدارته للوصول لهذه المرحلة، ومن ناحية أخرى فهو لم يختبر مدى حب الجمهور له من خلال التصويت.
أما عن مشواره في الـTop 5 فحصل على المرتبة الأولى مرتين طوال مدة عرض البرنامج وعلى الثانية مرة وعلى المرتبة الخامسة ثلاثة مرات.
وعن توقعات المتسابقين في مواسم ستارأكاديمي السابقة فصرح كل من:
التونسي نادر قيراط وحامل لقب ستار أكاديمي للموسم الخامس في تصريح خاص لـFiFan.com قائلا: "أعتقد أن أقرب اثنين لللقب هما: بسمة بو سيل وإبراهيم دشتي لما يتمتعان به من شعبية وصوت جميل".
أما ميرهان حسين من نفس الموسم فقالت في تصريح خاص لـFilFan.com: "أرى أن الأقرب لللقب هذا العام هو إبراهيم لأنه يجيد الغناء والتمثيل، كما يتمتع بجماهيرية عالية أظهرتها نسب التصويت التي حصل عليها، كما أنه محبوب من الأساتذة".
ومن الموسم الرابع:
كما صرح اللبناني كارلو نخلة الذي وصل لنهائيات هذا الموسم في تصريح خاص لـFilFan.com قائلا: "أعتقد أن بسمة تستطيع أن تحصل على اللقب هذا العام، فصوتها حلو، كما تحافظ على اتزانها وهي تغني مع نجوم العالم العربي الكبار".
قالت سالي أحمد في تصريح خاص لـFilFan.com: "كنت أتمنى أن يحصل السوري محمد باش على اللقب، وكما تمنيت أن تحصل لارا سكندر من مصر على اللقب، ولكن الأقرب للواقع أن يحصل إبراهيم عليه هذا العام".
كما صرحت ميسون صدقي لـFilFan.com قائلة: "من رأيي أن إبراهيم أو بسمة سيحصلان على اللقب لأن البلدين لم يحصلا على اللقب من قبل، فالسعودية حصلت عليه في الموسم الثاني على يد هشام الهويش، ولبنان في الثالث على يد جوزيف عطية".
ومن الموسم الثالث:
قالت المصرية راقية إبراهيم في تصريح خاص لـFilFan.com: "من المتوقع أن يحصل إبراهيم على اللقب لهذا العام لعدة أسباب أولها: أن الكويت لم تحصل عليه ولا مرة لكن السعودية ولبنان حصلوا عليه من قبل، كما يعتبر أن منطقة المغرب العربي حصلت على اللقب بحصول نادر الموسم السابق عليه".
وتابعت: "أما السبب الثاني هو الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها إبراهيم والتي باتت واضحة بنسب التصويت العالية التي كان يحصل عليها، وخاصة عند سفره هو وأصدقائه لبلده الكويت واستقبال شعبه لهم"
أما السعودي محمد فهد "موخا" قال في تصريح خاص لـFilFan.com: "الأربعة فرصهم متساوية للفوز باللقب، ولكن وفقا لسيناريو الأكاديمية فأعتقد أن إبراهيم أقرب الأسماء، وقلبي مع عبد العزيز عبد الرحمن".
و من الموسم السادس:
قال المصري محمد سراج في تصريح خاص لـFilFan.com: "الأقرب لللقب في وجهة نظري هو إبراهيم دشتي، كما أتمنى الخير الجميع وكلهم يستحقونه".
أما اللبناني ناظم عز الدين قال في تصريح خاص لـFilFan.com: "كنت أعتقد أن لارا هي من ستحسم النتيجة النهائية لصالحها، وفقا للنتائج الغير عادية التي حصلت عليها في كل مرة تكون (نوميني)".
وقال السوري محمد باش عبر صفحته بموقع Facebook إنه يدعم صديقه إبراهيم دشتي، طالبا من جمهوره أن يصوتوا له.