تغطية وتصوير: محمد ممدوح
حوار: محمد الطيب
احتفلت أسرة فيلم "دكتور سيليكون" بالعرض الخاص للفيلم بالملحق التجاري لفندق "هيلتون رمسيس"، وسط إقبال جماهيري هائل خاصة من الخليجين نزلاء الفندق، وحرص أبطال ومخرج الفيلم على الحضور وتلقى ردود أفعال الجماهير، باستثناء الفنان حسن حسني الذي تغيب عن الحفل.
بدأ الحفل هادئا وظهر المخرج أحمد البدري وبطل ومنتج الفيلم عبد الله الكاتب والفنانة نيرمين الفقي في السينما، ثم اختفت نيرمين عن العيون في غرفة إدارة السينما، واكتفت بالحوار مع عدد ضئيل جدا من القنوات الفضائية، مما أثار استياء عدد من الصحفيين الذين شعروا أنها تتعالى عليهم.
كما حرص عدد من الفنانين على حضور العرض الخاص للفيلم لتهنئية أبطاله ومخرجه ومنتجه، منهم: الفنان سامح يسري وإيمان أيوب وكمال أبو رية وصلاح عبد الله الذي اتخذ طريقه مسرعاً إلى قاعة العرض، ولم يخرج منها إلا قبل انتهاء الفيلم بدقيقتين.
ثم تحول هذا الهدوء إلى فوضى فور ظهور الفنانة اللبنانية وبطلة الفيلم مروى خارج السينما، وبدأ الزحام والاشتباكات بين الجمهور والمصورين الذين التفوا حولها، وكان اللافت ظهور مروى وقد تخلت عن ملابسها المثيرة التي اعتادت الظهور بها في الاحتفالات.
وارتفع صوت مروى من بين "البودي جاردز" بعد اشتداد الزحام صارخة: "هو في ايه، واحدة واحدة يا جماعة، مش ممكن كده"، وهنا قرر "الجاردز" فض التزاحم من حولها، وإدخالها قاعة العرض بالقوة، مما أدي إلى سقوط العديد من الفتيات.
بدأ عرض الفيلم في تمام العاشرة مساء، وداخل قاعة العرض لم يجد العديد من الجمهور أماكن للجلوس وامتلأت درجات السلم والممرات بين المقاعد وحتى مداخل القاعة، وقام مجموعة من الشباب بالتصفيق والتهليل مع ظهور أي شخص في الفيلم، حتى وإن كان غير معروف، وكان الرأي المباشر والسريع الذي أعلنه الجمهور فورا أن وتناقلت الأقوايل بين الجمهور عن تفاهة الفيلم والأداء السيئ لأبطاله.
وبعد انتهاء الفيلم أجرى موقع filfan.com لقاء سريعا مع المخرج أحمد البدري قال فيه: "نناقش في الفيلم قضية عمليات التجميل، وحاولنا تقديم فليم في إطار كوميدي دمه خفيف، وأتمنى أن ينال إعجاب المشاهدين، البعض قال إن الفيلم يتهكم على الفنانة نانسي عجرم، ولكني أوكد أني لا أستطيع أن أتهكم على نانسي، فهي قيمة فنية كبيرة جدا، ولكن عندما تتقدم أحدهن وتريد أن تشبهها فهل هذا تهكم بالعكس، خاصة أن نانسي عجرم مثال للجمال".
وعن اختياره لأبطال العمل قال البدري: "عبد الله الكاتب ليس جديداً على السينما، فهذا هو الثالث له، فقد أنتج ومثل فيلم "لحم رخيص" مع إيناس الدغيدي وبطولة إلهام شاهين، وكذلك فليم "بيتزا بيتزا" مع الفنان أشرف عبد الباقي وعلاء ولي الدين، أما الفنانة نيرمين الفقي فقد جاء ترشيحها لإعجابها بالعمل، ولرغبتها في العودة للسينما مرة أخرى".
وقالت الفنانة اللبنانية مروى: "أعجبتني فكرة الفيلم عندما عرضها عليَّ المخرج أحمد البدري، وأقدم شخصية دكتورة تجميل في مركز للتجميل مع الفنان حسن حسني، واسم الفليم هو ما أثار الضجة التي سبقت عرضه، فالفيلم لا يضم أي ابتزال ولكنه فيلم "لايت كوميدي اجتماعي" وبه استعراضات وأغاني".
عن دورها في الفيلم قالت الفنانة نيرمين الفقي: "أقدم في الفيلم دور صحفية مع مساعدها المصور الصحفي الذي قام بدوره سليمان عيد، ونحاول اكتشاف إذا كان دكتور حسن حسني يحمل بالفعل دكتوراة في التجميل أم أنه يشوه البشر، وقد قبلت هذا الدور لاقتناعي بتقديم تلك الشخصية في فيلم لايت كوميدي، غير أني متوافقة مع المخرج أحمد البدري".
وفي نهاية الاحتفال وقعت العديد من الاشتباكات والتزاحم حول مروى ونيرمين الفقي أثناء خروجهما من السينما، مما أدي إلى الكثير من المشاكل بين "البودي جاردز" والجمهور وبعض المصورين الصحفيين.
شاهد مروى في العرض الخاص ولقاءات مع ضيوف الفيلم