علّق الشاعر أمين طعيمة على الأزمة المثارة مؤخرًا بسبب قرار نقابة المهن الموسيقية بمنع مطربي المهرجانات من الغناء نهائيًا.
أعاد طعيمة مشاركة منشور كان قد انتشر مؤخرًا عبر Facebook، وتحدث المنشور عن معنى الكلمات في أغاني مطرب المهرجانات حمو بيكا والتي احتوت على معاني خادشة للحياء ومنافية للذوق العام.
كتب أمير طعيمة معلقًا على المنشور: "البوست اللي أنا عامله شير +18 لأنه فيه حقارة أنا مش متخيلها، مكنتش هقول رأيي في الهوجة بتاعة المهرجانات لأني شايف كل الآراء مكررة سواء اللي مع أو اللي ضد وشايف إني أستفيد بوقتي في حاجة أهم، لحد ما شفت البوست المرفق و مش قادر ما أعلقش".
تابع أمير طعيمة: " فكرة تعميم "المنع" على الجميع فيه ظلم للبعض، اللي أخطائهم قليلة يأخذوا فرصة ونقومهم ولو غلطوا يبقى العقاب تدريجي خاصة اللي عندهم أصوات كويسة زي عمر كمال و شاكوش، أما اللي زي الكائن ده وكل من شارك في الأغاني دي، فأنا مع المنع والإيقاف وكمان رفع دعاوى قضائية لأنه مجرم وعار على البشرية قبل الفن".
أضاف أمير طعيمة: " اللي هتقروه ده لا ليه صلة باختلاف أذواق ولا تنظير ولا حرام و حلال، دي سفالة و قلة أدب، أخر حاجة: لو واحد مش دكتور و فاتح عيادة بيكسب منها لما بتوفقه عن العمل أنت مش بتقطع عيشه، أنت بتصحح وضع خاطئ وبتحمي الناس من شرها، إقروا القرف المرفق واللي هيدافع بليز يعمل لي هو بلوك".
كانت نقابة المهن الموسيقية قد أوضحت أن البيان الصادر عنها، يأتي في إطار الجدل المجتمعي الحاصل علي الساحة المصرية، ووجود شبه اتفاق بين كل طوائف المجتمع علي الحالة السيئة التي باتت تهدد الفن والثقافة العامة، بسبب ما يسمى بأغاني المهرجانات والتي هي نوع من أنواع موسيقي وإيقاعات الزار، وكلمات موحية ترسخ لعادات وايحاءات غير أخلاقية في كثير منها، وقد أفرزت هذه المهرجانات ما يسمى بمستمعي الغريزة، وأصبح مؤدي المهرجان هو الأب الشرعي لهذا الانحدار الفني والأخلاقي، وقد أغرت حالة التردي هذه بعض نجوم السينما في المساهمة الفعالة والقوية في هذا الإسفاف.
اقرأ أيضًا:
أزمة جديدة لحسن شاكوش... راقصة تحرر محضراً ضده
أروى جودة تدافع عن المهرجانات: مش أغاني هابطة