أن تصنع أسما في عالم النقد ليس بالأمر السهل، وأن يكون لك جمهورا ومحبين رغم كتاباتك عن النجوم وانتقادك لهم، أمر كبير للغاية.
وهو ما استطاع الناقد طارق الشناوي تحقيقه بعدما حفر اسمه ضمن كبار النقاد في الوطن العربي، وحصد شهرة واسعة بين الجمهور، فإذا ذكرت اسمه ستجده معروفا بين الناس.
شايف نفسك خبير في "عبود على الحدود" .. اختبر معلوماتك
واليوم، يحتفل طارق الشناوي بعيد ميلاده، لذا سنتعرف عنه عن قرب في هذا التقرير.
البداية
طارق الشناوي من عائلة آدبية، فأعمامه هما الشعراء مأمون وكامل الشناوي، وهو ما آثر عليه كثيرا، كما قال من قبل في لقاءات تليفزيونية. فأستاذة الأول في عالم الصحافة هو عمه مأمون الشناوي، الذي أحب من خلاله الكتابة.
درس الشناوي الإعلام في جامعة القاهرة، كما حصل على بكالوريوس بمعهد السينما، وهو أستاذ مادة النقد الفني في كلية الإعلام جامعة القاهرة و الأكاديمية الدولية لعلوم الاعلام.
بدأ الشناوي الكتابة الصحفية عن طريق "روزاليوسف"، لينطلق بعدها في عالم الصحافة والنقد، وقدم العديد من الكتب منها "السينما وقليل من السياسة" و"سنوات الضحك في السينما المصرية" و"حلمي خارج السرب" و"خالد صالح في الأصل حلواني" وغيرها من الكتب.
رأي صارم
عرف عن الشناوي رأيه اللاذع وأنه ينتقد بشدة أي سلبيات في أي عمل يراه، دون الاهتمام بما سيقوله النجم الذي يكتب عنه، وقد سبب هذا بعض الهجوم عليه سواء من جمهور النجم الذي كتب عنه أو النجم نفسه الذي قد يعتبر الشناوي عدوا مباشرا له.
وعلى الرغم من غضب بعض النجوم منه واتهامهم أنه يتصيد الأخطاء لهم، لكن الشناوي كما سبق وقال في لقاء أجراه ببرنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" لا يرد على أي شخص تجاوز في حقه من خلال كتاباته، أي لا يستغل قلمه ويرد بشكل شخصي، حتى وإن كان هذا الشخص أساء إليه، فلا يكتب مثلا مقال عن فنان ما لأنه سبق وتحدث عنه، بل يكون رأيه عن الفيلم أو العمل الذي شاهده وليس نابعا من عداوة شخصية.
وجه إعلامي مفضل
يعد طارق الشناوي من أشهر النقاد ظهورا على الشاشات، فهو ضيف مفضل في البرامج لما لديه من خبرات في النقد، ولمعاصرته للعديد من النجوم، كذلك لكونه من عائلة "مأمون وكامل الشناوي" لذا فهو يعرف الكثير من الأسرار والحكايات.
ورغم ذلك لا يرى الشناوي أن الشهرة والنجاح تعني أنك الأفضل، بل قد يكون ارتياح الجمهور لهذا الشخص أو حبه لسماعه وهو يحكي أو حتى اتفاق مع رأيه.
مصدر مهم
يعد الشناوي مصدرا مهما للتأكد من الأخبار، مثلا إذا انتشرت شائعات عن وفاة أو مرض فنان ما، تجد عنده الأخبار الأكيدة، لذا يستخدم حسابه على موقع Facebook لتأكيد خبر أو نفي شائعة، ودائما ما يكون على تواصل مع النجوم سواء الغائبين أو المتواجدين.
اقرأ أيضا:
من هو رشدي المهدي... عم الشيخ "عتمان"؟
في عيد ميلاده- محمد العدل... كشاف النجوم الذي احترف في قناة الأهلي