سادت حالة من الحزن، بعدما توفي الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، فجر أمس الخميس، عن عمر يناهز 35 عامًا، إثر تناوله للعقاقير المقوية للعضلات.
اقرأ أيضًا: ناهد السباعي عن جنازة هيثم زكي: مفيش غلب أكتر من كدا
وُجد الفنان الشاب، متوفيًا في فيلته التي يعيش فيها بمفرده منذ أن رحل والديه الفنان أحمد زكي، والفنانة هالة فؤاد، عن عالمنا وهو في سن صغير، ذلك الأمر الذي تسبب في صدمة لكثير من أصدقائه ومحبيه.
اقرأ أيضًا: مدير أعمال هيثم أحمد زكي يحكي تفاصيل المكالمة الأخيرة بينهما وأمنيته التي كشفها له
وعلى الرغم من أنه عانى من الوحدة في حياته، إلا أن جنازته التي انطلقت ظهر أمس الخميس، من مسجد مصطفى محمود، شهدت حضورًا مكثفًا من قِبل زملائه والجمهور.
كما قرر البعض التصدق على روحه بالتبرع لصالح الأعمال الخيرية، وأداء العُمرات، والدعاء له، وفيما يلي نستعرض أبرز الصور التي توضح ذلك:
يشار إلى أن هيثم أحمد زكي، كان قد توفي فجر أمس الخميس، عن عمر يناهز 35 عامًا، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب التشخيص المبدئي، إلا أن نيابة أول وثان الشيخ زايد، أصدرت منذ ساعات قليلة تقرير الوفاة، الذي أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمقل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات، خاصة أن في هذا اليوم كان عائدًا من "الجيم"، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.
وبعد فحص كاميرات المراقبة في الكمباوند تبين أن هيثم زكي نزل من منزله برفقة أفراد الأمن ونقلوه إلى الصيدلية، ثم أعادوه مرة أخرى.
وكشف أفراد الأمن أن الراحل طلب منهم تركه ليرتاح، وفي اليوم التالي حاولوا الاطمئنان عليه ولكنه لم يجيب، وزاد قلقهم مع حضور خطيبته وخالته، وأكدوا عدم الإجابة على الاتصالات، ليبلغوا الشرطة التي أخطرت النيابة لكسر باب الشقة، ليتم العثور على الجثمان بأرضية الحمام.
ومن المقرر أن يقام العزاء في مساء السبت التاسع من نوفمبر الجاري في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.