روى الفنان شريف منير، ذكرياته مع الفنان الشاب الراحل هيثم أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا فجر أمس الخميس، عن عمر يناهز 35 عامًا، إثر تعاطيه العقاقير المقوية للعضلات.
اقرأ أيضًا: هكذا حلمت كوكي مجدي بهيثم أحمد زكي
نشر منير، عبر حسابه الشخصي على موقع Facebook، عدة صور أظهر من خلالها عدد العُمرات التي قام بها بعض الأشخاص لهيثم خلال اليوم الأول من وفاته، وعلق عليها كاتبًا: "واحد طول عمره لوحده، بيأكل نفسه، ويظبط لبسه، ولما يجيله دور برد أو مغص جامد، بيتألم لوحده، يبقى إن شاء الله، رضا ربنا لازم يبان، حبيبي يا ابني.. أيوه ابني".
اقرأ أيضًا: ناهد السباعي عن جنازة هيثم زكي: مفيش غلب أكتر من كدا
تابع: "هيثم أعرفه من وهو في بطن أمه الحنونة العظيمة المهذبة هالة فؤاد، شلته وهو بيحبي، كان بيقعد على كتفي حوالين رقبتي، كان صديق أسما بنتي من وهمَّ عندهم أربع سنين، كنا بنقضّي الصيف كله مع بعض في أحد فنادق القاهرة، وكان ييجي أبوه بالليل بعد التصوير ويقعد معانا على حمام السباحة".
أردف: "ولمّا كبر فضلت علاقتي بيه مستمرة، صحيح مكنتش بشوفه بشكل متصل، لكن إللي في القلب في القلب، وقرب منّي قوي في فترة مسلسل الصفعة، مؤدب، محترم، راجل، كله حنان ومشاعر راقية، وجعتني قوي يا هيثم، لمّا الواحد ابنه يروح منه يبقى اتوجع، وإنت وجعتني يا ابني، إلى اللقاء".
يشار إلى أن هيثم أحمد زكي، كان قد توفي فجر أمس الخميس، عن عمر يناهز 35 عامًا، إثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، بحسب التشخيص المبدئي، إلا أن نيابة أول وثان الشيخ زايد، أصدرت منذ ساعات قليلة تقرير الوفاة، الذي أشار إلى أن الوفاة طبيعية، وأن المتوفي عانى من متاعب صحية مساء الثلاثاء الخامس من نوفمبر، تتمقل في مغص وتقلصات أصابته نتيجة تناوله لعقاقير ومقويات العضلات، خاصة أن في هذا اليوم كان عائدًا من "الجيم"، ومرهق بسبب التمارين، وتعاطيه جرعة زائدة من العقاقير التي تسببت في إعيائه، ونقله أفراد أمن الكمباوند لأقرب صيدلية، وحقنه الصيدلي حقنتين مسكن آلام.
وبعد فحص كاميرات المراقبة في الكمباوند تبين أن هيثم زكي نزل من منزله برفقة أفراد الأمن ونقلوه إلى الصيدلية، ثم أعادوه مرة أخرى.
وكشف أفراد الأمن أن الراحل طلب منهم تركه ليرتاح، وفي اليوم التالي حاولوا الاطمئنان عليه ولكنه لم يجيب، وزاد قلقهم مع حضور خطيبته وخالته، وأكدوا عدم الإجابة على الاتصالات، ليبلغوا الشرطة التي أخطرت النيابة لكسر باب الشقة، ليتم العثور على الجثمان بأرضية الحمام.
ومن المقرر أن يقام العزاء في مساء السبت التاسع من نوفمبر الجاري في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.