الرئيسية جديد سكوب ألبومات فيديوهات كويزات شرطة الموضة مهرجان البحر الأحمر السينمائي دراما رمضان السهرة الرياضية حياة المشاهير سينما وتلفزيون موسيقى وحفلات آراء الكتاب الأكثر مشاهدة RSS خدمة الخصوصية
الرئيسية جديد سكوب ألبومات فيديوهات
أحمد شوقي

خاص كان 72: "دييجو مارادونا".. صراع الموهوب والأسطورة

أحمد شوقي في سينما وتلفزيون

من فيلم دييجو مارادونا من فيلم دييجو مارادونا

الثلاثاء , 21 مايو 2019 - 12:05 | اخر تحديث: الثلاثاء , 21 مايو 2019 - 12:05

بداخله يتصارع شخصان: دييجو، الفتى الموهوب المليء بمشكلات عدم الأمان، ومارادونا، الصورة الأسطورية التي كان عليه أن يخلقها ليواجه بها الجميع. قلت له ذات مرة أن بإمكاني أن أسير مع دييجو حتى نهاية العالم، لكني لست مستعدًا أن أخطو خطوة واحدة مع مارادونا، فكان رده: صحيح، لكن لا تنس أنني لو بقيت دييجو لكن لا أزال أعيش فقيرًا في فيلا فيوريتو!".

هذه الكلمات التي ترد على لسان مدرب اللياقة البدنية الخاص بأسطورة الكرة الأرجنتينية في فيلم المخرج آسيف كاباديا "دييجو مارادونا"، والمعروض خارج مسابقة مهرجان كان 72، تُلخص رؤية الفيلم لمسيرة الرياضي الأكثر إثارة للجدل في القرن العشرين، وربما الحادي والعشرين كذلك.

كاباديا، المخرج البريطاني ذو الأصول الهندية، والذي وضعته أعماله السابقة على قمة مخرجي وثائقيات سير المشاهير في العالم، بعد عمليه البديعين "سينا" عن متسابق الفورمولا وان البرازيلي آيرتون سينا و"آمي" عن المغنية البريطانية آمي واينهاوس، دخل بقراره تقديم فيلم عن مارادونا تحديًا يختلف عن كل نجاحاته السابقة.

اختلاف التحدي ينبع من حقيقتين، الأولى هي أنها أول مرة يصنع فيها كاباديا فيلمًا عن شخص على قيد الحياة، فمارادونا قصة دائمة لا تنتهي، لا يمكن أن تتوقع فصلها التالي، وبالتالي فحياته لا تزال قيد الإنجاز. أما الحقيقة الثانية فهي أن سينا وآمي فارقا الحياة بشكل مأساوي في قمة مجدهما وتألقهما، أما مارادونا فقد أنهي سنوات المجد وبدأ بعدها أعوام وأعوام من الألم والجدل، لتفتقر حياته لهذه النهاية الدرامية التي منحت الفيلمين السابقين نقاط قوة مبدئية. فكيف كان تعامل المخرج المحنك مع هذا التحدي الدرامي؟

البحث عن الحكاية المطلوبة

مع تترات البداية تتابع قصة السنوات الأولى من حياة مارادونا بسرعة هائلة: مولده في ضاحية فيلا فيوريتو الفقيرة، ظهور وموهبته واحترافه في سن مبكر، تألقه مع بوكاجونيورز وانتقاله لبرشلونة، ثم فشله المأساوي بالإصابة والشغب واستغناء برشلونة عنه كي يوافق على الانضمام إلى نادي نابولي الإيطالي. سرعة مفرطة تتسائل معها عن الكيفية التي سيكمل المخرج فيلمه بها إذا سار بهذا الإيقاع اللاهث.
إلا إنه ومع الانتقال لنابولي، النادي الصغير في المدينة الجنوبية الفقيرة، والذي كان أقصى طموحه في ذلك الوقت هو البقاء في دوري الدرجة الأولى وعدم تذيل الجدول والهبوط للدرجات الأدنى، تبدأ الحكاية الحقيقية التي قرر كاباديا أن تكون موضوع فيلمه، حكاية السنوات السبع التي قضاها مارادونا في نابولي (1984-1991) فصنع فيها تاريخ النادي وجلب خلالها كأس العالم لوطنه الأرجنتين، أعوام المجد والتتويج والعلاقة برجال المافيا والانزلاق لهاوية الإدمان.

يرى فيلم آسيف كاباديا أن الصراع الدرامي في حياة دييجو مارادونا يتلخص في تلك الفترة فقط، قبلها كان دييجو، الشاب الموهوب الذي لم يثبت بعد استحقاقه لما يثار حوله من جدل، صاحب الابتسامة الخجولة التي لا تنجح محاولاته في الحياة الصاخبة في إخفائها. أما بعد السنوات السبع فقد صار مارادونا، الأسطورة والأيقونة التي تجتمع فيها كل المتناقضات: المجد والفشل، الوله والكراهية، الحضور والغياب.

مارادونا

أما سنوات نابولي، فهي سنوات صراع دييجو مع مارادونا، صراع المراهق الموهوب الذي احترف الكرة وحلمه أن يشتري بيتًا نظيفًا لأسرته، والنجم الأسطوري الذي فتحت له الدنيا ذراعيها فلم يتردد في إلقاء نفسه في كل ما هو ممتع ومارق وخارج عن القانون.

سيد الأرشيف الأول

صار من البديهي أن مشاهدة فيلم لكاباديا تعني الإطلاع على أكبر قدر ممكن من المواد الأرشيفية المذهلة، فالرجل هو سيد الأرشيف في السينما العالمية، يبني أفلامه بالكامل دون أن يصوّر لقطة واحدة، وإنما يمزج على طاولة المونتاج بين آلاف اللقطات النادرة ليقدم القصص التي رويت من قبل عشرات المرات بصورة جديدة وغير متوقعة.

كاباديا قام بتسجيل عدة حوارات للفيلم، أبرزها حوار مع مارادونا نفسه وآخر مع زوجته الأولى وحبيبة فترة صعوده والثالث مع مدرب اللياقة البدنية الذي صاحبه أغلب أوقات مسيرته المهنية. لكننا لا نرى أبدًا ولو لقطة من هذه الحوارات، فقط يستخدمها صوتيًا كجسور تربط الحكاية وتعلق عليها وتمنحها وجهة نظر ورأيًا أعمق في الحوادث. باختصار هو توظيف مدهش لعنصر التعليق الصوتي دون أن يرتبط بالمخرج أو براوي حكيم محايد، بل هو تعليق صوتي من رحم الحكاية وأصحابها الذي لا نتوقف عن مشاهدتهم على الشاشة في لقطات تعرض الحكاية وقت وقوعها.

وإذا كانت معجزة مارادونا هي الكرة، فإن أمتع ما في الفيلم هو اللقطات النادرة لعالم الكرة، كواليس الملاعب والتدريب والكاميرات التي تصوّر مباريات تاريخية من داخل الملعب وتصاحب مارادونا في كل لحظة داخله. وكأنها متعة إضافية يمنحها سيد الأرشيف الأول لمحبي الكرة من مشاهدي فيلمه، متعة إعادة مشاهدة التاريخ من زوايا مختلفة.

الأسطورة والألم

لا جديد في كون أفلام آسيف كاباديا مؤلمة ومخيفة، مؤلمة لأنها تتعرض لأشخاص ذوي مواهب استثنائية لم تحمهم مواهبهم من التعاسة، ومخيفة لأن كون كل عناصرها حقيقية كليًا: الحكاية وطريقة عرضها، تهدم تلقائيًا الحائط الآمن الذي اعتدنا أن نقيمه مع الأفلام مهما كانت مؤثرة، فهي في النهاية أفلام وحكايات خيالية، لكنها هنا حقائق أبطالها نظريًا أكبر من الحياة، وعمليًا طاردتهم التعاسة حتى وهم يقفون على قمة العالم.

خلاصة "دييجو مارادونا" المؤلمة هي أن حكاية الأرجنتيني الموهوب انتهت في 1991 بعدما توقف أداءه داخل الملعب عن كونه أهم لحظات حياته. غاب الإنسان لتبقى الأسطورة، لكن من قال أن جميع الأساطير تنتهي بعيش الأبطال في سعادة أبدية؟!

مارادونا مهرجان كان السينمائي 2019
نرشح لكم
منى زكي في شخصية أ/ كلثوم في فيلم (الست) سيمفونية بصرية وصدمة سينمائية ... قراءة نقدية لفيلم "الست" صابرين في دور أم كلثوم إعادة عرض مسلسل "أم كلثوم" عبر القناة الأولى المصرية النجم العالمي جيانكارلو اسبوزيتو النجم العالمي جيانكارلو اسبوزيتو بطل Breaking Bad: السينما المصرية مُلهمة .. وهذا سر ارتباطي بقصصها الإنسانية حسن الرداد حسن الرداد: فيلم "طه الغريب" سيكون عمل العمر .. فيديو  تكريم أحمد العوضي في حفل وشوشة 2025 أحمد العوضي: مش محتاج أطلع إشاعات للدعاية لأعمالي وأنا فعلا الأعلى أجرا بالأرقام الناقد ياسر عبد الله أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ياسر جلال فيديو - ياسر جلال داخل المدبح من كواليس "كلهم بيحبوا مودي" هشام ماجد وشبيه مصطفى غريب فيديو - هشام ماجد يحير جمهوره بمفاجأة "اللعبة 5" شبيه مصطفى غريب صورة من Black Swan البجعة التي ابتلعت صاحبتها: رحلة الانهيار في Black Swan خالد دياب "أشغال شقة جدا" يتصدر المشاهدة في "شاهد" عام 2025 وينافس على ثلاثة جوائز في Joy Awards أيتن عامر رمضان 2026- أيتن عامر تتعاقد على بطولة مسلسل "حق ضايع" محمد دياب محمد دياب يرد على الاتهامات الموجهة لفيلم "الست": شئ غير مقبول وعيب وعبثي مي عز الدين مي عز الدين تعلن خروج مسلسلها "قبل وبعد" من السباق الرمضاني 2026 مهرجان القاهرة للفيلم القصير اليوم.. انطلاق حفل افتتاح الدورة السابعة من مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير بدار الأوبرا هدى المفتي في جلسات عمل الفيلم هدى المفتي تنضم لأبطال فيلم "حتة مني" مع محمد ممدوح وعلي صبحي حورية فرغلي حورية فرغلي: لسه بعاني من سحر أسود ولكن بصلي وبقرأ قرآن كتير شيري عادل وحورية فرغلي هل حدث خلاف بين شيري عادل وحورية فرغلي بسبب مشهد؟.. الأخيرة تجيب ركين سعد ومحمد فراج رمضان 2026- ركين سعد تشارك محمد فراج بطولة مسلسل "أب ولكن" محمد فاضل يتحدث في فيلم (الست) المخرج محمد فاضل عن فيلم "الست": إيه المشكلة لما نعمل أكتر من عمل عن "أم كلثوم"؟ منى زكي أهم فنانات جيلها الملصق الدعائي لفيلم The Secret in Their Eyes سيزيف لا ينتظر القطار: العبث والعدالة في The Secret in Their Eyes
أهم الأخبار
محمد رمضان ويوسف الشريف وأحمد عز من بينهم … نجوم افتقدناهم في دراما 2025 نجوم افتقدناهم في 2025
بسمة بوسيل رحلة بسمة بوسيل لمعبد إدفو "أحب مصر" إيمي سمير غانم إيمي سمير غانم: كنت بقفل بالمفتاح على أبويا وأمي وقت كورونا وعندي طرق لمعرفة باسورد حسن الرداد سوسن بدر سوسن بدر: الموت منتهى الحرية منى زكي في شخصية أ/ كلثوم في فيلم (الست) سيمفونية بصرية وصدمة سينمائية ... قراءة نقدية لفيلم "الست"
احدث الألبومات
منذ ساعة واحدة نجوم افتقدناهم في 2025 محمد رمضان ويوسف الشريف وأحمد عز من بينهم … نجوم افتقدناهم في دراما 2025 منذ 4 ساعات نسرين طافش نسرين طافش تستمتع بوقتها بمدينة الملاهي في لندن منذ 6 ساعات بسمة بوسيل رحلة بسمة بوسيل لمعبد إدفو "أحب مصر" منذ 16 ساعة أفلام تم عرضها في 2025 حصاد 2025- 32 فيلما مصريا تم طرحها في السينمات... عودة للأفلام العائلية والرومانسية وقليل من الكوميدي
احدث الفيديوهات المزيد
نيكول سابا تستعين بابنتها وزوجها في أغنية "تلج تلج" احتفالا بالكريسماس منذ يومين محمد عاشور يطرح أول أغانيه "الليالي" منذ يومين بعد تأييد الحكم بحبسه ... محمد رمضان يطرح أغنية "بيب بيب" منذ 3 أيام هيفاء وهبي في "Super Woman": إطلالة نارية ورسالة تمكين للمرأة منذ 5 أيام
أحصل على التطبيق
FilFan.com يتم تطويره و ادارته بواسطة إعلن معنا