أعربت الفنانة إنجي وجدان عن سعادتها بردود الأفعال التي تلقتها مؤخرا عقب عرض مسلسلها "طلعت روحي" الذي يشهد أولى بطولاتها المطلقة.
وكشفت إنجي وجدان لموقع FilFan.com أنها تلقت العديد من الرسائل من بعض الفتيات اللاتي أكدن لها أن العمل منحهن ثقة في أنفسهن ومظهرهن بعد أن كن فقدن الثقة في أنفسهن وشعرن أنهن لا يستطيعون استرجاع جمالهن وشكلهن، واستردن هذه الثقة في أنفسهن من جديد.
وتابعت: أما على صعيد الوسط الفني، تلقيت مكالمة هاتفية من الراقصة دينا وكانت بمثابة مفاجأة لي، وكذلك من منة شلبي التي التقيت بها صدفة في أحد الأماكن وقالت لي (أول ما بلاقي المسلسل مبعملش حاجة وأتفرج عليه).
وتابعت إنجي وجدان في حوارها مع FilFan.com أن المسلسل أعاد الثقة للفتيات لأن المجتمع تجنى عليهم، فمثلا في الزمن القديم كانت الممثلات سمينات وهكذا الأجانب وكانوا يتعمدن أن يكن سمينات لأن الموضة كانت هكذا، وبالتالي الفكرة تتلخص في ما يعتاد الناس عليه؟، وفي أوائل التسعينيات ظهرت موضة "الزيرو سايز" في العالم كله وبالتالي الأعين اعتادت على النحيفات اللاتي تتغذى طوال اليوم على الماء والنسكافية، ليصبح شيئا معتادا، وبالتالي أصبحت قاعدة أن مقاييس الجمال تتلخص في النحافة، وهو خطأ لأنه تسبب في زيادة أمراض الفتيات، كما يطرح السؤال نفسه، وهو لماذا يتم تصنيف الفتاة السمينة بـ "الفتاة الوحشة" وعلى أي أساس ذلك.
وأضافت إنجي: قمت بدراسة شخصية المحامية "عليا" التي قدمتها خلال الأحداث كثيرا لكي أقدمها بطبيعية موضحة أن "عليا" تشبهني بعض الشيء، فهناك عناصر مختلفة أيضا، على سبيل المثال "عليا" واثقة من نفسها طوال الوقت، أما أنا ففي الحقيقة لست واثقة من نفسها طوال الوقت، لأنها إنسانة عادية، كما أن "عليا" تهتم بمظهرها طوال الوقت، وهي هكذا أيضا ولكن ليس بشكل مستمر مثلها.
أما إذا كانت تخشى من فكرة الهجوم على المسلسل لكونه "فورمات" من إحدى المسلسلات الأجنبية قالت إنها لم تنظر لذلك نظرا لأننا أكدنا ذلك فهو النسخة العربية من إحدى المسلسلات الأمريكية، وحصلنا على حقوق تحويله لمسلسل مصري من الشركة المنتجة، وكان تحت إشرافها، وبالتالي لا يوجد به أي اقتباس، وهذا ما يضايقني هو الهجوم دون القراءة أو الاطلاع على حقيقة الأمر من خلال التتر، كما أنه ما المشكلة في الفورمات فالعالم كله يقوم بهذا الأمر، مثل مسلسل "هبة رجل الغراب" فكان نسخته الأصلية مكسيكي ثم تم تحويله لأمريكي ثم مصري، و"جراند أوتيل" الذي حققت نسخته المصرية نجاحا هائلا.
وأضافت أنه على الرغم من أن هذا المسلسل شهد بطولتها المطلقة، لا يوجد لديها أي مشكلة من المشاركة في عمل بطولة الجماعية لأنها في النهاية بطولة، كما إذا عُرض عليها مشاركة فنانين مثل منى زكي، أو أحمد السقا، أو كريم عبد العزيز، بالتأكيد لن تتردد، فهم نجوم كبار، كما أن فكرة البطولة أمر يحتاج إلى حسابات وتخطيط تقوم به منذ ١٣ عام.
ومن ناحية أخرى قالت إنجي إن بدايتها الفنية كانت من خلال مسلسلات السيت كوم موضحة أن اختفائها هذه الفترة يعود إلى أنها ترى أن الاتجاه حاليا في العالم للمسلسلات الكوميدية وليس للسيت كوم والتي اختفت بشكل ملحوظ، ونحن قدمنا مسلسل كوميدي وهذا كان سبب نجاح، كما أن هناك فرق بين الاثنين فالسيت كوم عبارة عن ديكورات ثابتة ونادرا ما تكون هناك مشاهد خارجية في الاستوديوهات، أما المسلسلات الكوميدية بها خارجي وداخلي والعديد من العناصر الحية مثل التصوير في الشوارع وديكورات كثيرة، وفي أحدى الفترات البعض فهم السيت كوم بطريقة خاطئة وأصبح يكتب البعض أي سيناريو وينفق عليه مبالغ ضئيلة ومن هنا بدأ تدمير الفكرة نفسها سواء من خلال الاستهتار في كتابته أو الاسترخاص، مما جعل المشاهد لا يستهويه ولا حتى الفنانين الذين يعملوا فيه.