لوس انجليس (الولايات المتحدة) -رويترز : يسعى الإدعاء الأمريكي لتقديم أدلة على إرتكاب مايكل جاكسون "جرائم جنسية سابقة" في القضية التي يحاكم فيها بتهمة التحرش جنسياً بطفل ولكن القاضي احتفظ بطبيعة هذه الأدلة سراً.
وذكر الإدعاء في مقاطعة سانتا باربرا أنهم يريدون إستخدام الدليل في إظهار أن نجم البوب البالغ من العمر 46 عاماً والمتهم بالتحرش الجنسي بصبي في مزرعته لديه "الميل" لإرتكاب مثل هذه الجرائم.
وكتب جيرالد فرانكلين نائب المدعي العام في مستندات قدمت للمحكمة يوم الإثنين وأعلن عنها الثلاثاء "ستستخدم هذه الأدلة فى الدفاع عن جاكسون و التى ستؤكد أن الضحية وأسرته إختلقا هذه الإتهامات الموجهة ضده لتحقيق كسب مالي."
وتعد هذه القضية هي الأولى التي يعتقل فيها جاكسون وتوجه إليه فيها تهم رسمية بجرائم جنسية ، وفي منتصف التسعينات قام صبي بإتهام جاكسون بأنه قد تحرش به ولكن تم التوصل إلى تسوية خارج القضاء ، ولم يتم حبس جاكسون في ذلك الوقت ولم توجه إليه إتهامات.
ولم يستعد فريق الدفاع عن جاكسون بالرد على ما قاله الإدعاء بعد ومنعهم رودني ملفيل قاضي المحكمة العليا من التحدث علانية عن هذه القضية ، وقد فرض ملفيل سرية شديدة على القضية وأخفى أغلب الأدلة رغم ما قامت به وسائل الإعلام من الفضيحة الفضائية بهذه القضية.
وفي وقت سابق طالب محامو جاكسون بإرجاء المحاكمة قائلين أن الإدعاء جعل من المستحيل إعداد المرافعة في الوقت الملائم.
ومن المقرر أن يمثل جاكسون المتهم بعشر جرائم خاصة بالتحرش بأطفال والتآمر أمام المحكمة في 31 يناير من العام الجديد.