خلال الساعات الماضية، حقق الإعلان الدعائي الجديد لشركة Google نجاحا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لأنه يعيد إحياء مشاهد من فيلم Home Alone، الذي يرتبط في ذاكرة الملايين بأعياد الكريسماس والعام الجديد.
في الفيديو نرى الممثل ماكولي كولكين "كيفين" الذي أصبح شابا ناضجا، يظهر وحده في المنزل، لكنه هذه المرة يستعين بالذكاء الاصطناعي المتوفر في خدمة Google Assistant. فيطلب منه تذكيره بشراء الطلبات التي يحتاجها، وتنظيف مفارش السرير في وقت لاحق، بالإضافة إلى المساعدة في ضبط حرارة المنزل، ومنع اللصوص من السرقة.
بالفيديو- Google تعيد ماكولي كولكين إلى Home Alone مرة ثانية في احتفالات الكريسماس
في السطور التالية نرصد أسباب نجاح الإعلان الدعائي الجديد، بحسب ما ورد على موقع Forbes.
1- توقيت الكريسماس الذي يتماشى مع فكرة الإعلان
2-ارتباط الملايين من الناس في مختلف أنحاء العالم بفيلم Home Alone، خاصة وأن إعادة مشاهدته مع العائلة يعتبر طقسا شهيرا في هذا التوقيت من العام.
3-الرغبة في التعرف على شكل "كيفين" بعدما أصبح شابا. فالبعض لم يتابع المسيرة الفنية الممثل ماكولي كولكين، وبالتالي شعر بالسعادة لرؤيته مرة ثانية على الشاشة. وقد نجح كولكين في تجسيد دور "كيفين" وإعادة خلق حالة السحر التي ارتبطت بالمشاغب الصغير.
4-قدرة الشركة المنتجة على تصميم ديكورات مشابهة لمشاهد Home Alone بكافة التفاصيل العالقة في الأذهان. بدءًا من اللقطة الافتتاحية للمنزل من الخارج، مرورا بغرف النوم، وطاولة الطعام، حتى سيارة اللصين التي تنتظر في الشارع.
5- اختيار وجه دعائي مثل "كيفين" يعد رمزا للذكاء وسرعة البديهة، وبالتالي سيجيد التعامل مع التكنولوجيا والتعرف بسهولة على أحدث خدمات Google.
6-اختيار هذا المنزل الحافل بالإمكانات لتقديم خدمات Google Assistant وقدرته على تيسير سبل العيش.
7- الربط بين بطل الإعلان والمشاهدين؛ حيث أن "كيفين" أصبح ناضجا ولم يعد طفلا صغيرا، وبالتالي فإن قفزه على السرير تسبب في آلام ظهره. الأمر الذي يقتنص ضحكات المشاهدين الذين تقدم بهم العمر مثله.
8-على عكس الإعلانات التي تحاول إبهار المشاهدين دون القدرة على التسويق للمنتج جيدا. لم تنس Google أن تشجع عملائها على استخدام Goggle Assistant بعدما قدمت نسخة حديثة من الفيلم الصادر قبل 28 عامًا. وقد اختتمت الإعلان بجملة Make Google Do It.
اقرأ أيضًا:
ريان رينولدز في نسخة جديدة من Home Alone
أسوأ 10 أفلام أجنبية في عام 2018.. جون ترافولتا في المقدمة وثلاثية Fifty Shades ماركة مسجلة