بعد أيام قليلة من إعلان إسلامها وتغيير اسمها إلى شهادة، أغضبت المغنية الأيرلندية شينيد أوكونور متابعيها، خاصة المسلمين منهم، بعد تصريحها الذي اعتبره الكثيرون تحريضا صريحا على العنصرية.
كتبت المغنية صاحبة الـ 51 عاما تغريدة عبر حسابها على موقع Twitter أكدت فيها أنها لم تعد ترغب في قضاء الوقت مع غير المسلمين.
وكتبت أوكونور: أنا آسفة حقا. ما سأقوله يعتبر كلاما عنصريا جدا لم أكن أتخيل أن روحي ستشعر به أبدا. لكن حقا لم أعد أريد قضاء الوقت مع البيض مجددا (لو هذا ما تلقبون به غير المسلمين). ليس لدقيقة واحدة، لأي سبب. إنهم مقززون.
I'm terribly sorry. What I'm about to say is something so racist I never thought my soul could ever feel it. But truly I never wanna spend time with white people again (if that's what non-muslims are called). Not for one moment, for any reason. They are disgusting.
— Shuhada’ Davitt (@MagdaDavitt77) 6 November 2018
وما أن كتبت أوكونور تغريدتها، انهالت عليها الردود خاصة من متابعيها المسلمين، في محاولة منهم لتصحيح رؤيتها للأمور.
إذ رد أحدهم: "أختي العزيزة، أيا كان الشخص الذي يعلمك عن الإسلام يبدو أنه يحاول أن يضللك. الإسلام لا يعرف حدودا عرقية وعنصرية فهي سمة بغيضة تماما. الرسول أوضح بشدة أنه لا يوجد عرق أسمى أو أقل شأنا. من فضلك ابحثي عن توجيه صحيح".
Dear Sister, whoever is "teaching" you about Islam, seems to be trying to lead you astray. Islam has no racial boundaries and racism is an utterly abhorrent trait. The Prophet (pbuh) clearly stated no race is superior or inferior to any other. Please find correct guidance.
— PurpleSilk (@HoliH1) 6 November 2018
وكتبت أخرى: "أنا مسلمة بيضاء، لا يوجد أبدا أي عذر للعنصرية، هناك الخير والشر سواء في المسلمين أو غير المسلمين في كل مكان، بدلا من التركيز على لون الشخص أو دينه ركزي على الأشخاص الطيبين واقضي المزيد من الوقت معهم، لا تحكمي على شخص بلونه أو دينه".
I am a White Muslim, there is never any excuse for racism, there are good and bad Muslims & non Muslims everywhere, instead of concentrating on someone's colour or religion focus on those that are good and kind & spend time with them, never judge someone on colour or faith.
— Clair Hashmi (@stabbatha) 6 November 2018
وكتبت أخرى: "لا أختاه. هذا ليس عدلا. لا توجد جماعة عرقية لديها كل الأشخاص الطيبين أو الأشرار. الأمر يتعلق على أفعالهم".
No sister. That's not fair. No ethnic group contains all good people or all bad. It all depends on their actions.
— Rukhsana Khan (@rukhsanabooks) 6 November 2018
بينما كتب أحدهم: "مثال حي لكيف يولد التطرف في لحظة. الآن تعرفون".
Perfect example of how quickly radicalism can occur right here. Now you know.
— Flower Power (@oyridel) 6 November 2018
كانت المغنية الأيرلندية أعلنت إسلامها في أكتوبر الماضي ونشرت على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو تظهر فيه وهي ترفع الأذان.
وكان الشيخ عمر القادري، وهو إمام أيرلندي، قد نشر فيديو تظهر فيه المغنية وهي تنطق الشهادتين.
كما سبق أن أثارت جدلا عام 1992 حين مزقت صورة للبابا على شاشة قناة تلفزيونية أمريكية.
وبعد ذلك بسبع سنوات، نصبتها إحدى الكنائس المنشقة كاهنا، لكن الكنيسة الأرثوذكسية لم تعترف بهذه الخطوة.