بعد شد وجذب بين الحكومة والمعارضة في ماليزيا، تمكنت نجمة البوب الشابة أفريل لافين من الحصول على موافقة الحكومة الماليزية لإقامة حفل غنائي يوم 29 أغسطس الجاري في العاصمة كولامبور.
نشر موقع "إيس شوبيز" تصريح تيري ماكبرايد مدير أعمال لافين الذي قال فيه: "أفريل وافقت على الخضوع لشروط الحكومة الماليزية، وستحيي الحفل في الموعد المحدد 29 أغسطس، واحترام ثقافة وتقاليد الشعوب الخاصة، هو سبب شعبيتها الكبيرة في آسيا".
وقد حدد المسئولون بماليزيا شروط غناء أفريل وهي: أن ترتدي ما يغطيها من صدرها وحتى ركبتيها، وألا يحمل ما ترتديه شيئا يرمز للمخدرات بأي شكل من الأشكال، وألا ترقص أو ترسل قبلات إلى الجمهور وتحتضنهم على المسرح، ولا تصرخ بطريقة مغرية.
من جانبها قالت أفريل في حوار على قناة mtv: "لقد وافقت الحكومة الماليزية على أن أقيم الحفل، وتم بالفعل بيع عشرة آلاف تذكرة للحفل، لذلك يجب أن أذهب وأغني لمعجبيني".
وعن رأيها في سبب الاعتراض على حفلها هناك قالت: "إنهم في بعض الأحيان لا يحبون وجود مطربين أجانب في دولتهم، وأنا احترم ذلك، لكن في الوقت نفسه هناك أناس يستمعون إلى موسيقانا ويريدون مشاهدة ما يعتبرونه مثلهم الأعلى، لذلك الأمور الآن أصبحت جيدة وحصلت على موافقة المسئولين وسأغني هناك وسيكون حفلا رائعا".
كانت مجموعة من الحزب الإسلامي الماليزي قد تقدمت بعريضة اعتراض على إقامة حفل لافين إلى وزير الثقافة في ماليزيا وعمدة كوالامبور، لاعتبار أداء المطربة الشابة على المسرح "جنسي" وذو تأثير سيئ على شباب المسلمين، ولقد استجابت الجهات المسئولة لاعتراضهم وألغت الحفل بالفعل يوم الأربعاء، لكن لافين وفريق العمل معها تمكنوا من تغيير هذا القرار في اليوم التالي، بعد تأكيدهم احترام العادات والتقاليد والاستجابة للشروط المقررة.