منذ ظهور منة شلبي الأول في عالم الفن لفتت الأنظار بشدة، وأثبتت أنها تمتلك موهبة فنية كبيرة تستطيع تشكيلها وتلوينها بأشكال مختلفة ومتعددة.
منة شلبي من الفنانات القلائل على الساحة الفينة حالياً اللواتي يخترن أدوراهن بتأني ودقة، ولم تظهر سوى في الأعمال التى تضيف لها في مشوارها المهني، وهذا ما فعلته منة عندما شاركت في أخر أعمالها وهو فيلم "تراب الماس" الذي يعرض حاليا ويجمعها بالمخرج مروان حامد للمرة الثانية بعد فيلم "الأصليين".
يعرض لمنة شلبي حالياً في دور العرض المصرية فيلم "تراب الماس" والمأخوذ عن رواية تحمل نفس الأسم للكاتب أحمد مراد، وتجسد خلال الفيلم شخصية (سارة) صاحبة واحد من أهم الأدوار المحورية بالعمل، وهو ما تحدثت عنه في حوارها لـ FilFan.com وأيضا الصعوبات التي واجهتها.
رواية "تراب الماس" حققت نجاحاً كبيرا عند طرحها هل قرأتيها عند عرض الدور عليك؟
لا.. لم أقرأ الرواية قبل تصوير الفيلم، وتعرفت على (سارة) من خلال السيناريو، والمخرج مروان حامد أكد لي أن طريقة تناول الشخصية في السيناريو مختلفة عن الرواية، ونصحني بألا أقرأها إذا كنت سأحتار بين الشخصية في الرواية والفيلم.
لماذا وافقت على المشاركة في الفيلم؟
عندما عرض علي الفيلم، وجدت مشهدا جعلني أشعر بحماس للمشاركة فيه وجذبني للعمل، وتخيلت نفسي أؤدي مشهد معين، وكان من أهم الأسباب التي جعلتني أوافق عليه، ولن أفصح هنا عن طبيعة المشهد، حتى لا أحرق أحداث العمل لأنه يعرض حاليا في السينما.
هل كانت لديك تحضيرات خاصة لتجسيد دور( سارة) قبل التصوير؟
لا.. فليس من الصحيح أن يضع الفنان بصمته على الشخصية، بل العكس هو المفترض، فيجب أن تطبع الشخصية على الفنان ليظهر بها وينجح أن يصبح شخصا آخرا.
هل كان هناك نموذج لمعدين أو مقدمين برامج استعنت بهم أثناء تجسيد الشخصية؟
لا.. لم أفكر في الاستعانة بصفات أو ملامح أي من الأشخاص الذين تعاملت معهم.
صرحت بأن شخصية سارة من أصعب أدوارك، لماذا؟
بالفعل فأنا تعذبت في شخصية سارة فهي تقابل تقلبات وتحديات وتحولات أثناء العمل تحتاج لدراسة وتركيز ومجهود عصبي وذهني.
فأنا كنت منعزلة تماماً عن كل شئ، أركز فقط في العمل والشخصية حتى أنها كانت متمكنة مني ولا أستطيع الانفصال عنها حتى في المنزل.
وبعد الانتهاء من الفيلم قررت السفر خارج مصر لأستطيع الخروج من الشخصية والحالة والأزمة النفسية الصعبة التي سببتها لي.
هل تشاركين أحد في اختيارات أعمالك؟
لا.. فأنا أقرر بنفسي ما أريد أن أقدمه وما أرفضه.
"تراب الماس" يعد التعاون الثاني لك مع أحمد مراد ومروان حامد بعد فيلم "الأصليين"، فكيف تصفي العمل معهما؟
استمتعت بالعمل معهما في فيلم مختلف، فأنا من متابعي ومحبي أفلام مروان حامد قبل العمل معه، فهو يجيد صناعة الأفلام المتميزة والضخمة ويهتم بجميع العناصر في أعماله، وهو ما يضيف للفنان الذي يتعامل معه ويضعه على الطريق الصحيح.
ما رأيك في منافسة الفيلم في موسم عيد الأضحى، إذ يتواجد معه عدد من الأفلام الكثيرة؟
كل عمل مختلف عن الآخر وذوق المشاهد مختلف من شخص لآخر، ولكل عمل جمهوره ومشاهدوه، فالفيلم لا ينافس إلا نفسه.
اقرأ أيضاً