تسعى وزارة الثقافية الأردنية بإلغاء مهرجان "جرش" وإقامة مهرجان "الأردن" إلى إقامة مهرجان جديد مختلف يقدم الفنون المحلية بأسلوب وإيقاع عالمي عصري، تستقدم فيه أكبر نجوم الطرب والغناء في العالم العربي مثل عمرو دياب وإليسا.
نقل الموقع الرسمي لصحيفة "القبس" الكويتية عن وزيرة الثقافة الأردنية نانسي باكير أن "مهرجان الأردن" الذي سيكون بديلا لمهرجان "جرش" للثقافة والفنون، سيضم عددا من المهرجانات الثقافية والفنية المتخصصة تقام في عدد من المدن والمواقع الأردنية.
أشارت باكير إلى أن أولى دورات مهرجان الأردن ستعقد في صيف ٢٠٠٩، واعتبار عام ٢٠٠٨ مرحلة انتقالية نوعية لهذا المهرجان، مشيرة إلى أن اختيار العام المقبل لانطلاقة "مهرجان الأردن" جاء ليتزامن مع احتفالات المملكة بمرور عقد على تولي الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية.
ومن المقرر أن تتضمن فعاليات مهرجان الأردن لهذا الصيف عروضا وحفلات موسيقية يشارك فيها كل من عمرو دياب وراغب علامة وإليسا وجورج وسوف وفضل شاكر وعاصي الحلاني ومحمد حماقي بالإضافة إلى ليلة جزائرية للفنانين فاضل وبيونة والشاب خالد.
بينما ستكون قمة المشاركة العالمية في فعاليات صيف ٢٠٠٩ من خلال الحفلة التي يحييها مغني الأوبرا العالمي بلاسيدو دومينجو وجوليا ميجينيس بالإضافة إلى حفلة لمطربة موسيقى الجاز العالمية ديانا كرال ومطرب البوب ميكا.
ستتوزع فعاليات الصيف بين مدن: عمان وجرش والبتراء والبحر الميت وستشتمل على معارض فنية لعدد من الفنانين والمصورين مثل ديفيد لينش وستيف مكاري وبيت سترولي.
بحسب مسودة مشروع مهرجان الأردن فانه سيتم تنسيق خطة المهرجان من قبل لجان خاصة تضم في عضويتها شخصيات يتم اختيارها بمعايير دقيقة، ويساعد في التنفيذ عدة جهات حكومية ومن القطاع الخاص، ومؤسسات المجتمع المدني وجهات دولية كاليونسكو.
كما يتم إعداد خطة محكمة ومدروسة وواضحة المعالم تتضمن وعاء ثقافيا وفنيا من الأدب والمسرح والسينما والموسيقى والرسم والفن التشكيلي والنحت والرقص وغيرها، واعتماد الخطة بعد مناقشتها لتنفيذها.
يقوم مهرجان، بحسب مسودة مشروعه، على فلسفة جديدة تعتمد على توزيع نشاطاته الثقافية في ربوع المملكة، وفي عدة مدن أردنية أو مواقع مهمة بالإضافة إلى العاصمة عمان، بحيث تخصص كل مدينة بمجال.