يواجه فيلم "عرش الشيطان" مشاكل عديدة تهدد بعدم استكماله، بعدما وصل الأمر بين بطله الفنان سامح يسري ومخرجه عبد الهادي طه إلى تبادل تحرير المحاضر والاتهامات في أقسام الشرطة.
أصدر مكتب "mhb" الإعلامي بيانا عن سامح يسري قال فيه: "انسحب سامح يسري من فيلم "عرش الشيطان" عقب تحريره محضرا في قسم شرطة البدرشين بسبب تواجده في موقع التصوير لساعات طويلة، ولم يجد هناك رغبة في التصوير، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الموقف".
أضاف سامح أنها المرة الثالثة التي يتم فيها إلغاء التصوير، كانت الأولى أثناء التصوير في الفنادق الكبرى بالهرم، وتواجدت بالفندق من الخامسة صباحا ولم يأت المخرج بمساعديه إلا في الثالثة عصرا، وتم إلغاء التصوير بسب اعتراض ضباط السياحة بالفندق على تواجد "الموديلز" بمايوهات ساخنة.
وقرر سامح رفع عدة دعاوى قضائية ضد المخرج والشركة المنتجة للحصول على باقي مستحقاته التي تنازل سامح عن 75% منها إسهاما في تنفيذ الفيلم، خاصة أنه وجد مماطلته في الحصول على باقي أجره.
وعن المحضر الذي حرره عبد الهادي طه مخرج الفيلم محضرا ضد سامح يسري في قسم شرطه النزهة واتهمه فيه بالحصول على مبلغ 8 آلاف جنيه لتصوير أغنية جماعية للفيلم ولم ينفذ الاتفاق، قال سامح المخرج يعرف جيدا أن تكاليف إنتاج الأغنية 65 ألف جنيه، وأضاف أن المخرج يعلم أن قيمة اللحن والكلمة والتوزيع تتجاوز 30 ألف جنيه وللفيلم حسب العقد أغنيتان.
كما قرر يسري تقديم بلاغ إلى كل من ممدوح الليثي نقيب المهن السينمائية، والدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين يشرح من خلاله ما حدث معه من قبل المخرج والمنتج الذي فوض المخرج بالتعامل مع سامح لأنه لا يريد الخوض في مشاكل أو أزمات.